سعاد بازي
أستاذة لغة عربية
عضو بيت المبدع و مجلس للإبداع
مكلفة باختيار النصوص للنشر ببعض المجلات
عدة إصدارات شعرية.
ترجمت أعمالها إلى اللغات الفرنسية الإسبانية والا إيطالية
عضو ملتقى الشعراء العرب
حاورتها جميلة بندر
١.ما هي المصادر التي تستوحي منها لاختيار النصوص للنشر؟
٢.ما هي إحدى اللحظات المميزة في مشاركتك بمهرجانات دولية؟
٣.كيف تصفين تأثير اللغة العربية في قصائدك الشعرية؟
٤.هل لديك رؤية خاصة في اختيار عناوين إصداراتك الشعرية؟
٥.ما هي تحدياتك كمترجمة لأعمالك إلى لغات مختلفة؟وهل يوجد نوع أدبي مفضل لديك للكتابة أو اختيار النصوص؟
٦.كيف تجمعين بين دورك كأستاذة وككاتبة ومترجمة؟
٧.ما هي الفكرة الرئيسية وراء مجموعة شعرية “تأشيرة باب الحياة”؟
٨.كيف تعاملين مع التحديات التي قد تواجهك أثناء عملية الكتابة؟وما هي أبرز المواضيع التي تطرحينها في حواراتك على الإذاعة؟
٩.كيف يمكن للأدب أن يسهم في تعزيز التفاهم بين الثقافات المختلفة؟وهل تروجين لرؤية معينة من خلال أعمالك الأدبية؟
١٠.ما رأيك بالملتقيات الشعرية وخصوصاً ملتقى الشعراء العرب الذي يرأسه الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد ؟
حاورتها من لبنان جميلة بندر
عضو بملتقى الشعراء العرب
محررة بمجلة أزهار الحرف
- ‘
*
1-
أستوحي نصوص النشر من عقر الحياة ، من التجارب والمواقف العابرة
من كم القراءات التي راكمتها منذ الصبا ، فالقراءة من الروافد التي تعمل على توسيع رقعة العطاء الأدبي وهي النافذة التي نطل منها على الجديد الذي نلقح به رصيدنا.
2-
ماهي إحدى اللحظات المميزة في مشاركتك بمهرجانات دولية ؟
مشاركتي الأولى كانت بمهرجان السلام بمدريد تميزت بلقاء فنانات من شتى المعمور سواء في التشكيل أو الموسيقى والشعر بكل اللغات
ثم يليه مهرجان تونس ( خيمة علي بن غذاهم) الذي يرأسه الأستاذ عبد الكريم الخالقي بين ” جدليان ” حيث كان الإفتتاح الرسمي الباذخ الذي حضر فيه الفنان التونسي المثقف ” لطفي بوشناق ” وبين تونس العاصمة وقد تميز اليوم الأخير بتوقيع اتفاقية تشاركية بين جمعية تونس وجمعية بالمملكة المغربية .
3-
تأثير اللغة العربية طبعا له تأثير مباشر . لا يمكن الكتابة دون التمكن من ناصية اللغة والإحاطة بكافة أدغالها فسواء كتبت نثرا أو شعرا لا بد من العبق الإبداعي والثراء اللفظي الذي تتمتع وتزخر به اللغة العربية كدرر نفيسة
اللغة العربية تجعلني أنقل خطواتي بين ملاعب العقل والخيال وأجوب كل الفضاءات بأجنحة خفية .
4-
بالنسبة لعناوين الإصدارت الشعرية
لا أنكر أن الأمر أحيانا يأخذ مني وقتا
زمنيا ليس بالهين، فالعنوان هو العتبة
التي قد تفتح شهية القارىء ليقبل على تصفح الديوان وقد يكون العنوان في حد ذاته قصيدة ، للعنوان تأثير ايجابي أو سلبي على الشاعر أو الكاتب أن يأخذ الأمر بعين الاعتبار
لذلك أحرص ألا يكون هناك تأثير على اختياري
5_
الترجمة لم تكن بقلمي وإنما تطوعا من عدة أدباء من المغرب
والجزائر وتونس
إلى الفرنسية والإسبانية والإيطالية
ومرة إلى البرتغالية بقلم الأديبة : تغريد أبو مرعي
6_
البيئة لها دور فعال لأن مدينتي ” تطوان “
مدينة ساحلية على البحر الأبيض المتوسط وجبلية زيادة على تواجدها جغرافيا إلى جوار إسبانيا
كما أنها متميزة بالفن التشكيلي كما يقام بها مهرجان العود كل سنة
كما كبر بين ظهرانيها ما لا يحصى من الكتاب والأدباء والفنانين
7_
الفكرة الرئيسية لديوان : تأشيرة باب الحياة هي : الإنطلاق والإنعتاق وهو عبارة عن
مجموعة نصوص تعبر عن الرغبة في الخروج من قمقم وأغوار مظلمة إلى الحرية والنور والتعرف على أضواء كانت متوارية
8_
الحوارات الإذاعية كانت أغلبها حول إصداراتي
مرة بإذاعة ورزازات مع الإذاعية سميرة أملال
ثم بإذاعة طنجة مع الإذاعية : عزيزة لگزيري
ثم برنامج : بأصواتهن مع نزهة بنادي بركة
كان الموضوع حول عنوان مثير لديواني الثاني : ثلاثة أرباع قلب
ثم مؤخرا كانت دعوة جماعية ثلاثية لعضوات ” الصالون الأدبي لأديبات الصفوة” الذي أسسناه بتطوان
وكان لي شرف اختيار اسمه
وتقام أمسياته كل شهر بصالون الدكتورة : مريم مهدي التمسماني مع دعوة روائيات وشاعرات وباحثات في التاريخ والصوفية وغير ذلك
موضوع الحلقة الأخيرة ب cap radio كان بمناسبة ” عيد الحب ” بكل توجهاته
9_
يساهم الأدب في تعزيز التفاهم بين الثقافات بالتأكيد شرط أن نكتب ما ينال قسطا من التجاوب
سُئلَ أبو تمام من طرف نقاده يوما : (لماذا تكتب ما لايُفهم؟) فأجابهم :(ولماذا لا تفهمون ما أكتب؟). هذا الخبر ذكرته للإشارة إلى رؤية الشاعر لشعره. هو الذي كان شغوفا بتوظيف غريب الألفاظ والمعاني.كانت رؤيته وهمه هي صناعة الشعر. بغض النظر عن المواضيع وهذا يجرنا إلى الحديث عن الأغراض التقليدية المتعارف عليها قديما ( مدح وهجاء ووصف وغزل وما إليه..) ذلك أن هذا النوع من الكتابات يمكن القول عنه أنه شعر مناسباتي مآله الفناء بفناء المناسبة. وبالتالي يكون الشاعر بعيدا عن الرؤيا أو الهدف الأسمى من الشعر. إن الشاعر هو ركام من المشاعر والأحاسيس يلبس لباس الانسان بعيدا عن جلباب الدين أو هندام الايدلوجيا. فيكتب باسم الإنسان المطلق. يحتك بالواقع فيرصد بحبر الخيال ما يؤثر فيه. لأجل هذا أكتب حتى تموت القصيدة بين يدي وأنا في غفلة عنها أنا أكتب عن كل ما هو إنساني وصالح لكل زمان ومكان. قد يبدو للقارئ في أول وهلة أني مولعة بالمجاز والخيال ولكن الحقيقة عكس ما يتصور ذلك أني أهدف إلى أن أمتحن القارئ و أُجهده للبحث عن الخلفيات ( الميتاشعر)
أكتب الشعر بعيدا عن حصار المناسبات حتى يكون الهدف حمال أوجه حسب الحالة النفسية للقارئ المتأمل
10_
الملتقيات الشعرية هناك العديد منها له مسار مشرف خاصة ملتقى الشعراء العرب الذي يرأسه الأديب : ناصر رمضان عبد الحميد
تروقني رؤاه وثناياه ومحتوياته المنتقاة بعناية ودراية وحنكة
في النهاية
شكرا للأديب الرفيع ناصر رمضان وجميلة بندر
حاورتها من لبنان جميلة بندر
عضو ملتقى الشعراء العرب
محررة بمجلة أزهار الحرف
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي