تعبت من حلمي الطويل
من الغيوم السوداء
الّتي تلاحقني .. لتؤرق نومي
و تنذر بضبابيّة مشهدٍ
لا أجيد قراءته ..
أقسم أنّي كنت زهرةً
بيضاءَ ناصعةً
أغفو على روابي من الحبِّ
بلا ألمٍ .. بلا وجعٍ .. بلا حزنٍ …
أمّا الآن أصبحت وحيدةً
أعزف على أوتار قلبي المنهك
موسيقى الحزن .. عزفًا منفردًا
عزفًا كئيبًا …
أين هي تلك الفتاة الشقية !؟
التّي لم تفارق دواخلي
الفتاة الصغيرة ، الّتي كانت تحبّ الموسيقى
و تستمتع بتذوق الشوكولا !
كم أصبحت أيامي فارغة!
و ليلي باردٌ طويل …
أحمل قلبي الفارغ بين يديّ
لم يبقَ لي ما أخسره
فقد أصبحت تائهةً
في دوائر النسيان
لم يعد الأمل يعتريني
سواء كان حاضرًا أم غائبًا
لم أعد أتمسك بشيء
أو أنتظر شيئًا
الأمر عندي سيّان
فقد أقفلت باب الأمل و التأمل
حتّى إشعارٍ آخر …
و شرّعت باب اللامبالاة
لحياةٍ لا نريدها …
ياسين الغماري يكشف عن خيوط الخديعة في رواية خديعة الخديعة
لقد جُن العالم. حَكَت لها السيّدة كما لو أنّ الجدّة تحكي حكاية خُرافيّة-أنّ الجميع عاشوا ساعة الفضل في قديم الزمان....
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي