ما اخجلَ الوجناتَ لونُ يُرتدى
وما أذبلَ السُهدَ رمشاً…
ولا العينِ
بل من لحاظٍ..
أصابت في الفؤادِ أعمقهُ
كيف لا….
وبالصمتِ المستحيلِ تناجيني
تعاتبني على ليلٍ ..
لم تطُل لحظاتهُ،
تُميتني في لحظةٍ..
وفي لحظاتٍ تُحييني
تجتاحني قوافلَ الحروفِ حين تنظرني..
سيدي.
إلا أمام عينيكَ…
ما انّت دواويني
تسلاني ثواني الليلَ …
حين من أناملكَ ملمساً
فتؤججُ في داخلي..
كلّ العناوينِ
شاعرةً… عاشقةً…
عابثةً… لستُ أدري
فكلُ فصولُ الشوقِ…
إليك تُدنيني
يغمرنا ليلُ الصمت فلا نقوى على قولٍ
داءٌ ألمّ بالروحِ…
سيدي… أبالداءِ تُداويني؟
أهواكَ..
أهواكَ بلا حرجٍ
فيا ليتك الريح سيدي
وفي عمق الأعاصيرِ ترميني
اعذرِ الحرفَ لو فاض في قلب ظامىءٍ
روتهُ عيناكَ صبابةً
بين الحينِ والحينِ
هذا أنا..
على مفارق عينيكَ سيدي
أنشدُ في الرمش لحظةَ ودٍ
لعلّ الرمشَ في عينيكَ…
يأويني
دعد عبد الخالق/ألزهايمر
ألزهايمر….رأيتها هناك جالسة، عيناها تائهتان في صورٍ . شعرت بأنّها تحاول استحضار كلّ فتاتٍ من ذاكرتها، لتعرف من هم ساكينيها...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي