أرانا في مرايا الروح فيّا
وأبْصِرُ في شموسِ الحبِّ ضيّا
همى عزفي على الألحان ريّا
وذاك الناي يلوي الخصرَ ليّا
عرانا الحبَّ ذبنا في عناقٍ
وأذرعنا نمت شيئا فشيّا
يخاصرني فأحضنه بروحي
نطير معا ونطوي الكونَ طيّا
عرانا الحب وامتزجت شفاهٌ
فشقَّ الحجبُ ريانا خفيّا
ترى هل عاد بي؟
أم عدْتُ فيه
بنفخ الروح؟ أم عدنا سويّا
نفيض على حفاف الروح نبض
فذا وَلَهٌ وفي جسدٍ تزيّا
أنا ظلُّ أفتش عن ذواتي
بوجه الشمس كي أبقى نقيا
فحب الأرض حبٌ ليس يبقى
وحب الروح حبٌ كان حيّا
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي