مريم علي باجوق
لبنان – الجنوب
حائزة على شهادة ليسانس في العلوم السياسية والإدارية في كلية الحقوق
لديها ثلاث دواوين
” القبس الجريح” ” عندما تصرخ الكلمات” و” همسات خريفية” وهناك ديوان قيد النحضير للطباعة والنشر
حائزة على العديد من شهادات التقدير
شاركت في مهرجان العراق بعنوان ” نخيل العراق يعانق أرز لبنان”
شاركت في كثير من الأمسيات الشعرية على مساحة الوطن اللبناني
وكان لنا معها هذا الحوار
1- كيف بدأت علاقتك بالشعر وما الذي دفعكِ لكتابة أول قصيدة لكِ؟
- يسعدني ويشرّفني أن أكون على مرمى عطاءاتكم الجليلة والتواصل معكم
أما عن علاقتي بالشعر وما الذي دفعني للكتابة فهو الحزن قصيدتي الأولى كانت رثاء
2 – انت حاصلة على شهادة ليسانس في العلوم السياسية وتعملين في شركة ليبان بوست، كيف تؤثر هذه الخلفية الأكاديمية والوظيفية على كتاباتك الشعرية؟ وكيف توازنين بين حياتك العملية وشغفك بالكنابة والشعر؟
قد يستغرب البعض هذا التناقض بين العلوم السياسية ونوع الوظيفة (اي البريد) بالنسبة لي الشاعر ابن بيئته والحياة هي مجموعة هذه التناقضات قد تكون تحت عنوان (سياسة توصيل الفكرة الى المستمع) أما عن كيفية التوازن فلكل مقام مقال وأنا ابنة هذه الحياة ومنها استقي قصائدي
3 – لديك ثلاث دواوين شعرية ” القبس الجريح” عندما تصرخ الكلمات” و” همسات خريفية” وهناك ديوان قيد الطباعة. كيف تطورت موضوعاتكِ وأسلوبكِ بين هذه الأعمال؟
سؤال جميل… مع القبس الجريح كانت مشاعر المراهقة اليتيمة الممزوجة بالوطن الجريح ومن هنا أتى عنوان الديوان أحببت فصرخت كلماتي أما عن همسات خريفية فكان العقل هو ميزان القرار ضمن فيض من المشاعر التوّاقة الى الكثير فعبرت به حدود الأنا
4- ” القبس الجريح” كان أول ديوان شعري لكِ، ما هي الظروف او اللحظات التي ألهمتكِ لكتابة هذا الديوان؟ وهل يمكننا القول أنه يحمل طابعاً معيناً؟
سبق وذكرت ان القبس الجريح كان بوابة العبور كما كان صراعاً بين الوحدة والطموح، المشاعر واللامشاعر، القوة والضعف وأخيراً كان نقطة الانطلاق نحو عالم الشعر والفكر حيث للعطاء أكبر
5 – همسات خريفية يحمل عنواناً بالرقة والتأمل، ما هي الافكار التي أردتِ استكشافها في هذا الديوان؟ وكيف يختلف اسلوبكِ فيه عن دواوينكِ السابقة؟
أما عن همسات خريفية فكان البصمة الأنقى والمزيج الجميل بين القلب والعقل والوطن فخاطبت قصائده كل متذوّق ا و قارىء كأن القصيدة تحكي قصة قارئها، لذا أحبها
6 – شاركتِ في مهرجان النخيل يعانق أرز لبنان والذي جمع شعراء من كل الدول العربية، كيف كانت تجربتكِ في هذا المهرجان؟ وما الذي اكتسبته منه؟
لا شك بأن المشاركة في مهرجان تتعدّد فيه الثقافات كانت تجربة فريدة وثمينة فعلا؟ لأنها تغني الفكر وتغذي الروح مهما اختلفت فيما بينها بأسلوب كتابة أو نمط حياة، كما تعلمت أننا دائماً بحاجة الى المزيد من القراءات القراءات لتنمية قدراتنا الفكرية وكما قيل
قل لمن يدّعي في العلم معرفةً …
حفظت شيئاً وغابت عنك أشياءُ
7- عند المشاركة في أمسيات شعرية، كيف تختارين القصائد من دواوينكِ لتقديمها؟ وما هي المعايير التي تعتمديها لجذب اهتمام الجمهور؟
اختيار القصائد عند مشاركتي في الأمسيات الشعرية يكون أولاً حسب عنوان الأمسية وظروفها، ثانياً أحاول التنوّع في أسلوب القصائد ومضمونها بين العامّي والفصيح، بين الحب والوطنية وذلك لنقل المستمع إلى عوالم تكون مرآته
أما عن جذب الجمهور أولاً الكلمة، ثانياً الحضور الواثق على المنبر ثم طريقة الاداء وتناغم الصوت حسب محطات القصيدة وذلك لتوثيقها في أذهان الحاضرين
8 – ما هو الديوان الذي تشعرين بأنه يعكس شخصيتك وتجربتكِ بشكل اكبر؟ وهل هناك ديوان تفضلينه أكثر من غيره؟ ولماذا؟
الديوان الذي يعكس شخصيتي هو همسات خريفية ، إنه أنا فأنا القصيدة وأنا القارىء قلت همسات خريفية هو أنا
أما تفضيل ديوان على آخر فهل للأم ان تفضل مولوداً على آخر لأن لكل ظروفه وتأثيره على شخصيتي وقناعاتي
9- حصلتِ على العديد من شهادات التقدير والجوائز من منتديات مختلفة، كيف تسهم هذه الجوائز في تحفيزكِ على مواصلة الكتابة؟
شهادات التقدير هي اعتراف بقدرة للشاعر وإثبات وجوده على الساحة الثقافية وهي حافز ومسؤولية نحو الأفضل فيما بعد، عدا عن أرادة الشاعر وقناعته بما يكتب فإذا أحب الشاعر القصيدة أبدع
10 – نشرتِ نصوصاً في مجلات عديدة منها مجلة ” أزهار الحرف” ما أهمية النشر في هذه المجلات بالنسبة لكِ؟ وكيف ترين تأثيره على جمهوركِ؟
النشر في مجلات متعددة يساعد الشاعر على توثيق كتاباته على نطاق أوسع، فضلاً عن الكم من القرّاء الذين يغنون الشاعر معنوياً وإجتماعياً وفكرياً
أما بالنسبة لي فلا قيمة لكلمة بدون قارىء أو ناقد وأشير هنا لأهمية النقد لدى الشاعر إيجاباً أو حتى سلباً
11- ما هي القضايا أو الموضوعات التي تشعرين أنها تحتل مكانة مركزية في شعركِ ولماذا؟
ليس جديداً أن يكون القلب هو مركز الإلهام الأول لأن الشعر هو إحساس والحب هو روح القصيدة وجوهرها ومنها يتشعّب الحب إلى القضايا الاجتماعية والوطنية
12 – ما هي خططك المستقبلية كمبدعة؟ وهل هناك مشاريع أو أفكار جديدة تعملين عليها حالياً؟
أتمنى المشاركة في مهرجانات دولية لأكون صوت وطني في كل المحافل
كما أتمنى من الجميع العمل على توحيد الفكر العربي والحفاظ على هويته الإبداعية وإن اختلفت الأوزان كما نعمل على نشاطات ثقافية للتوعية الفكرية من خلال الشعر
13 – انت عضو في ملتقى الشعراء العرب الذي يرأسه الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد، ما رأيكِ بهذا الملتقى؟ وكيف ترين دور هذا الملتقى في دعم الشعراء العرب وتعزيز الأدب العربي؟
أولاً أشكر الشاعر والصديق ناصر رمضان عبد الحميد على منحي شرف التواصل معكم وعلى الاهتمام بالشعر والشعراء وما أشبهه برب المنزل الذي يحاول احتضان الجميع للنهوض بهم نحو الأفضل وهذا مدعاة فخر والشكر لكِ سيدتي الكريمة كما لملتقى شعراء العرب ولمجلة أزهار الحرف التي تعطّر أفكارنا وتنثر عبيرها على حروفنا
كل التقدير لكم جميعاً بكم نفتخر ومعكم نستمر
حاورتها من لبنان جميلة بندر عضو بملتقى الشعراء العرب
محررة بمجلة أزهار الحرف
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي