منذ ثلاث سنوات ونصف بدأت الرسم وقد قمت بالفعل وأقمت بعض المعارض في باريس وفيينا ومدريد وفي سبتمبر سأكون في مصر مع مجموعة من الرسامين في أحد المعارض. مهرجان الرسم الكبير
Biography of Elvira Kujović
السيرة الذاتية للشاعرة إلفيرا كويوفيتش
إلفيرا كويوفيتش شاعرة ثنائية اللغة ومترجمة،ولدت في صربيا لكنها تقيم في ألمانيا منذ العام ١٩٩٢.
نشرت ثماني مجموعات شعرية ورواية.
الديوان الأول بالألمانية بعنوان:
“Ein Gedicht schreit auf aus meiner Brust”
،نشر في برلين عام ٢٠١٦.
والديوان الثاني باللغة الصربية بعنوان:
“Ljubav i Strah”
ونشر في بلغراد عام ٢٠١٧.
ونشرت الترجمة الإيطالية له في إيطاليا بعنوان:
“L`Amore e la Paura”
طبع كتابها
“The Last Coffee”
بنسخته الانجليزية عام ٢٠١٨ في الولايات المتحدة الأميركية،تايوان وتركيا.
ونشر كتابها
“My Eyes are Swimming”
“عيناي تسبحان” باللغة الفيتنامية في هانوي في نيسان عام ٢٠١٩.
ونشر كتابها الثنائي اللغة
“Two strings”
بالانجليزية والصينية في تايوان والمكسيك عام ٢٠١٩.
ونشر كتابها
“Black Silk Veil”
في اسطنبول عام ٢٠١٩ بثلاث لغات (الانجليزية ،التركية والألمانية)
كتابها “poems” نشر بنسخته الانجليزية في هولندا عام ٢٠١٩.
وفي العام ذاته نشر كتابها “Hunger”
“جوع” باللغة المقدونية في مقدونيا.
أما روايتها
“Celeste’s Tears”
فقد نشرت في ألمانيا عام ٢٠١٨.
ترجمت كتبها إلى عشر لغات وترجمت مقتطفات من أشعارها إلى خمسة عشر لغة ونشرت في العديد من الأنطولوجيات الشعرية العالمية.
شاركت في العديد من المهرجانات الشعرية العالمية وفازت بثلاث جوائز عالمية،واحدة في إيطاليا وجائزتان في تركيا.
تنشر قصائدها شهريآ في العديد من المجلات الأدبية في العديد من البلدان وتنتقد الأحوال الاجتماعية من خلال قصائدها.
“الخمار الحريري الأسود” بقعة دم على جدار العدم
تناجي الشاعرة في قصائدها ذاتها عبر مناجاة الآخر، وكأن إلفيرا تبحث في مرآتها عن ذاكرة وجوه أخرى تشاركها ذات التجاعيد التي سببها الأمل.
صوت يحاول الخروج من رماد خلفته الحروب والبحث عن بقايا الحياة داخل المدافن.
تقاوم إلفيرا السواد باحتمالات النهار في قلبها، تهرب من الموت في قصائدها بصعود الروح، مرة تعترف بالألم وتعانقه باعتباره صنو الحياة وظلها ومرة تبعده عن أحضان كلماتها كعشيق خائن.
تزور إلفيرا في قصائد ديوانها سوريا وملامح مدنها الساخنة وتزور قبور الحب والأحلام وتشعل شمعة لا تطفئها الريح ذاتها التي مسحت عن الشواهد أوراق الشجر الذابلة ليتمكن الزوار من تذكر أسماء أحبتهم.
ما يميز إلفيرا هو أن قصائدها تحمل روح العالم ككل وتهتم بتفاصيله، فمن قصائد الحرب إلى التوق نحو الحرية إلى قصائد الوجدان الجمعي إلى الثورة على الطغيان انتقالآ إلى القصائد التي تحاول تفسير ما يحدث في دواخل البشر وقراءة انعكساتها،
لذلك سيشعر من يقرأ إلفيرا أنه شريك في الدوائر التي ترسمها بالدم والدمع على خريطة العالم.
شروق حمود
شاعرة ومترجمة سورية
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي