ألشِّتاء الحزين…
مَلاقِطُ الغَسِيلِ من كُلِّ الألوان ،تُعانِقُ الحِبال،تَفرحُ في الشَمس
تَعْبقُ بالنَّدى،تَغْتَسِلُ بالمَطَر
تُشَمِّرُ عن سَاعِديها ،تَلْثمُ القَمِيصَ والبنْطالَ ،شَراشِفَ الحَرِير
مَساءً تَنامُ وَحِيدةً وتَستَيقظُ لِتُمارِسَ عادَتَها في العِناق
شَاهَدتُها تَبكي صَباحاً في دَارِ جِيراني المُهاجِرِين والدَّمعُ غَزِير
حِبالُ الغَسِيلِ تُهًدِّئُ رَوعَها ،تَقْبضُ على أنامِلِها ،تُلامِسُ قَلبَها
عَبَثاً يَنفَعُ مَعَها الكَلام
تَفْتقدُ غَزارَةَ المَناشِف التي تَلفُّ صُدورَ الأحِبَّة وأحياناً تَرفَعُ أيديها بالدُّعاء
تَتَساقَطُ كَأقلامِ الألْوان !!
تيسير حيدر_لبنان
رشا موصلي عشتار /ومضة
كلُّهم يبحثون عن العظمة … و أنا أبحثُ عن أرجوحتي القديمة …
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي