“غفلةٌ من عمر”
أحيا من كل هزيمة
وأعلو بالضفائر
أستيقظ من ضجيج الغيوم
من هتاف السنابل
تأخذني العواصف لرسم تفاصيلي
للشعر الأشيب بملامحي
لملاذ السنونو في نشوتها
تقتلني التفاصيل فلا أنحني
وتقاسمني آلامهم فلا أقاسم
أما العار الذي يقبل ناصيتي
فهو من يقضم من الخطوات ظلها
فتبدو أنها على قيد الخطى لا ملتحفة الحياة
أصحو كرقادٍ هزيلٍ وأنحني
أستدير لأرى قارعة الشمس
تمسك بي أشياءي
كي تهربَ الشمس وتفعل
يغمرني النور بقليله
لا أرى أهدابي.. علّها هربَتْ أيضاً
أستدير لأرى وجهي
أراه يلملم شبابي
ويبعد الصغار من دنياي
التفتُ لحاضري يستقيل عن سيره
يقاومُ مفاتني ويقوى
ينظر كما ينظر الرحيل
يستودع موطنه الغائب
أنهض كي أحيا
فأحيا من غفلة مفادها مشيئة
ريما نزيهة
رحاب هاني /صمت
اعدو وراء الصمت، اتعثر بظله .عجباً به كيف يختفي!كيف يلتحف ضباب الأحلام و يستقي من رذاذ الأوهام؟خانتني الرؤية من جديد...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي