الآن أبحث عنهم
في تلك الليالي الباردة
عن جلساتهم المألوفة
عن نورهم الذي أنطفأ
عن صورهم الهاربة
مع ذكرياتهم الحزينة
والناس …
يحدّقون في نظراتي المكدورة
وإذ بصوتٍ يأتي من بعيد ،
يهمس ؛
” الراحلون على جناح العمر طيرٌ لن يعود “
أدركت حينها أن أجسادهم
ضاعت مع عواصف
الموت والدمار ..
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي