الخميس, مايو 8, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية مقالات

د. منى حلمي /وهم الحرية أخطر من حقيقة الاستعباد

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
فبراير 23, 2025
in مقالات

د . منى نوال حلمى / مصر
======================
وهم الحرية أخطرمن حقيقة الاستعباد
======================== العالم تحكمه العلاقات العمودية ، ولكن بأشكال ودرجات متفاوتة . والعلاقات العمودية ، هى العلاقات من ارث العبودية ، التى تقوم بين " أعلى " ،

و ” أدنى ” ، أفرادا وجماعات .
وهذا يمكن التستر عليه أو تبريره على أنه الأفضل والمسار الطبيعى ، بغسل العقول وتضليلها بالاعلام والثقافة والفن ، ومقررات التعليم والمفاهيم الدينية .
تأمل أحوالنا يؤكد استمرار جوهر الاستعباد . فها نحن نعيش فى هذا العالم التعيس ، المتحضر شكلا ، الهمجى مضمونا ، المتعصب والعنيف ، خلقا ودينا وطباعا ، المتخم بآليات الاستغلال الطبقى والقهر الذكورى والعنصرى ، الممتلئ بأوكار الفقر والبطالة ، والجريمة المنظمة والعشوائية ، يجنى أرباحه الخيالية من تجارة المخدرات والأسلحة والدعارة والأعضاء البشرية ، والبلطجة المحلية
والدولية ، والحروب ، وتأجيج وتمويل النعرات الدينية .
فى العلاقات بين ” أعلى ” ، و ” أدنى ” ، ينظر الطرف ” الأعلى ” ، الى نفسه باعتباره ” الصيّاد ” القوى البارع فى نصب الفخ ، والطرف الآخر ” الأدنى ” هو ” الفريسة ” الضعيفة التى تقع فى الفخ .
وعملية الصيد هذه بين طرف ” أعلى ” ، وطرف ” أدنى ” ، أقدم مهنة فى التاريخ . مهنة أدرك بها البشر ، أنها هى مصدر البقاء على قيد الحياة ، ومصدر الغذاء ، ومصدر الماء ، ومصدر القوة ، ومصدر الاستعلاء ، والهيبة .
وان كنت أغفر للكائنات الأخرى مثل الطيور ، والحيوانات ، أنها للبقاء على قيد الحياة ، لابد لها من الصيد ، فأننى مع البشر ، أعتبر ذلك الفعل ” جريمة ” ،
و” عارا ” ، يدعو الى الخجل ، والاشمئزاز ، لا الى الافتخار والتباهى بالتفوق .
هل هذا معقول ؟ .. أن الانسان هو الكائن الوحيد الذى ” يقتل ” ، و” يصطاد ” الآخرين ، وهو لا يشعر بالجوع ، ولا يحتاج الى سفك الدماء ، لكى يبقى على قيد الحياة ؟؟.
بل يقتل وهو ” شبعان ” ، على عكس الطيوروالحيوانات ، حتى المتوحشة
والمتنمرة ، لا تقتل ، ولا تصطاد ، الا لتأكل ، أو تطعم صغارها .
قال ” جورج برنارد شو ” 26 يوليو 1856 – 2 نوفمبر 1950 : ” عندما يريد الانسان أن يقتل نمرا يسميها رياضة ، وحينما يريد النمر قتله يسميها شراسة “.
وقال ” فيثاغورس ” 570 – 495 ق . م ” طالما أن الانسان يقتل ليأكل لحم الحيوانات فلن يشعر أبدا بالهناء والطمأنينة والسلام “.
أكره هذه ” العقلية ” الدموية ، التى تقف وراء ” الصيد ” ، وتنفرنى الدوافع
النفسية المريضة لعملية ” الاصطياد ” .
عقلية ” الصياد ” الأقوى ، و ” الفريسة ” الأضعف . الصياد الذى يخطط ، ويتربص ، ويراقب ، ويترقب ، ويتجسس ، ويخطف ، يعد المصيدة باحتراف .
وعندما تقع الفريسة ، يحتفل ، ويفرح ، ويأكل ، ويشرب ، ويسمى الأمر
” انتصارا ” ، و ” تفوقا ” .
ان الانتصار فى أى معركة ، مرهون بوجود تكافؤ بين الأطراف المتعاركة ، والا يصبح بطشا وغدرا واستغلالا ، للطرف الأقل تكافؤا ، ولا يدعو للفخر والاحتفال .
وهذا منطق نجده فى العلاقات الانسانية بين الأفراد ، بين النساء والرجال ،
وبين الجماعات والدول . فى أى علاقة ، هناك منْ ” يصطاد ” ، وهناك منْ
تخدعه” المصيدة ” . هناك منْ يطعن بالسِكين ، وهناك منْ يسيل دمه . هناك منْ يأكل ، وهناك منْ يؤكل . هناك منْ يختبئ ، يرتدى قناعا ، مخادعا ، وربما لا يبالى ، ولا يختبئ ، ويقتل دون أقنعة . ربما فى الماضى كان القتل دون أقنعة . حديثا ، يتم القتل اما بدون أقنعة ، أو بقفازات حريرية ، وبكلمات ملتوية ، تسمى الأشياء بغير مسمياتها الحقيقية .
ان 15 % من سكان العالم ، الآن يسيطرون على مقدرات ومصائر واختيارات 85 % ، فأى عدالة حقيقية يمكن تخيلها ؟؟. هذا ما نتج عن تراكم واستمرار حضارة الدم والقتل وصيد الأقوياء ( الأعلى ) للضعفاء ( الأدنى ).
لا أنكر الاكتشافات العلمية المعرفية والتقدم التكنولوجى . لكن العالم أحمق وفوضوى .
وضع ” ايمانويل كانت ” 22 ابريل 1724 – 12 فبراير 1804 فارقا كبيرا بين العلم والحكمة . فالعلم معرفة منظمة ، أما الحكمة حياة منظمة .
وتتناقم الفوضى والحماقة مع ترسيخ عولمة ” رأس المال أهم من الانسان “.
هذا بالاضافة الى أن التقدم المعرفى والتكنولوجى ، مكرس لخدمة منْ لديهم أساسا الفائض الوفير ، ومنْ أصلا يتمتعون بامتيازات الأثرياء ، المستثمرين فى التراكم الخيالى لرأس المال .
العالم ممتلئ بالعديد والكثير من الأديان الموروثة . لكن عندما يظهر المال ، فان الجميع لهم دين واحد ، لا يثير التعصب والانقسامات ، ” الفلوس “.
أنانية رأس المال لا تفهم أن النبل الانسانى ، هو أن نعطى أكثر مما نأخذ ، وألا نقطع الغابات من أجل قطعة واحدة من الخشب ، أو نقطع الأشجار لحصد بعض الثمار .

أشبه العالم بسجن كبير ، بالعلم الزائف الذى هو أخطر من الجهل ، وبالحرية الزائفة ، التى هى أبشع من العبودية ، يضمن بقاءنا طواعية داخل الأسوار .

مشاركةTweetPin
المنشور التالي

المرأة والشعر والشاعر كزال إبراهيم خدر ترجمة نسرين محمد غلام

آخر ما نشرنا

التراجم

السيرة الذاتية والأدبية للروائية سمر الديك

مايو 8, 2025
9

سمر أبو السعود الديكشاعرة وأديبة سورية، مقيمة في فرنسا منذ عام 2015. حاصلة على ليسانس في اللغة العربية، ودبلوم التأهيل...

اقرأ المزيد

الروائية سمر الديك لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

مايو 8, 2025
5

الدبلوماسي الناجح وفن العلاقات :السفير أشرف عقل نموذجا بقلم ناصر رمضان عبد الحميد

مايو 7, 2025
7

شخصيات في حياتي للسفير أشرف عقل:موسوعة وجدانية في فن التراجم والسير بقلم ناصر رمضان عبد الحميد

مايو 7, 2025
9

غادة الحسيني /ومضة

مايو 7, 2025
11
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

السيرة الذاتية والأدبية للروائية سمر الديك

مايو 8, 2025

الروائية سمر الديك لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

مايو 8, 2025

الدبلوماسي الناجح وفن العلاقات :السفير أشرف عقل نموذجا بقلم ناصر رمضان عبد الحميد

مايو 7, 2025

شخصيات في حياتي للسفير أشرف عقل:موسوعة وجدانية في فن التراجم والسير بقلم ناصر رمضان عبد الحميد

مايو 7, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

أدب

مسرحية العلم والجهل /نصيرة عزيري

أبريل 6, 2024
892

اقرأ المزيد

عرض مسرحية كروازيير بتطوان المغرب بقلم ابتسام الصروخ

أبريل 26, 2025
106

الشاعرة والفنانة اللبنانية مايا يوسف لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

أبريل 26, 2025
105

الفلسفة الوقائية من مرض الإيدز أو السيدا د : بهية الطشم

أبريل 10, 2025
104

التغافل المسموم /نورما شمس الدين

أبريل 13, 2025
100
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير