جذوة النار
تجلَّى اللهُ في عينيكَ حينَ وقفتَ نحوَ البابِ
وتُهتَ وتاهَ بي الممشى وغاضَ البحرُ في اللُّجَّاتِ
فلا سبحتُ في خُطايَ ولا صلَّيتُ بالمحرابِ
وقفتَ أطلتَ في الوقفةِ وبي شوقٌ إلى عَرَفَةَ
نظرتَ وتُهتَ في النظرةِ وقلبي نارُهُ جَمْرَةُ
أريدُ الحجَّ والعُمْرَةَ وشوقي صَحْبُهُ الأبرارُ
مشيتُ وطُفْتُ بالمَسْعى وقلبي قِبْلَةُ المَسْعَى
يُداعبُ ثورةَ الذكرى ويُشعلُ جذوةَ الدَّمْعَةِ
فتوقَّد في الحشا شَمْعَةٌ وأشعلْ جذوتي بالنارِ
وبينَ البَيْنِ والخَطْوَةِ
شأنا عبدٌ بلا حَظْوَةِ
خسرتُ النورَ والرَّحْمَةَ وضاعَ الشعرُ والسُّمَّارُ
على الأعتابِ ذابَ النورُ في الظُّلْمَةِ
أدقُّ البابَ يا ربِّي
وحدكَ غافرُ ذَنْبِي
وقابلُ توبةِ الفُجَّارِ
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي