
في عينيكِ صلاةُ محبةٍ!
وأنا أترقبُ ظلَّ الرمشِ لعلي أجدُ محرابًا نسجدُ فيهِ لإلهِ الحبِّ دونَ سلطةِ المارةِ؛ فهم غيرُ عارفينَ بطقوسِ الوصالِ المقدس، دائمًا أقرأُ صمتَ العيونِ؛ كي أهتديَ لموضعِ الروحِ فأعرجُ إليها بثيابِ نبيٍ لم تدنسْهُ الحداثةِ! الوضوءُ برضابِ الشفاهِ يعصمني عمّا سواكِ فلا حديثَ لي مع النسوانِ! لنهربَ نحو النهرِ نغتسلُ إرتماسًا منْ خطايا الفراقِ! الأيامُ معكِ بيضاءُ لا يشوبها الأثمُ، أنا في هواكِ كما الأعدادُ المفردةُ تأتي بلفظٍ واحد.
ــــــــــــ
علاء سعود الدلیمي
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي