
وأنا يتيمة في ضياء القلم، بين عشق أحرفك، أنساب في الهيام،
ومن ألطاف كلماتك أستدل على ريحانة..
قل لي بالله، من أنت؟
هل لي أن أبوح إليك بسرّ؟
همستُه بين بزوغ الفجر تيقنًا باليقين…
رجوتُ الله محبةً منه إليك، ألّا يُكسر خاطري فيك…
وبين أهداب الليل، وقفتُ بخشوع، مستدلةً ورجاءً ملتفًا بزمهرير،
بدعاءٍ ململم بسرمدٍ…
كيف يدفن المرء قلبه في الحياة وحيدًا؟
لم ألتقِ أنا والحياة في نقطة،
ظهرًا منحيًا، وحياةً بائسة، وأمواجًا تهدب بأنفاسي شمالًا ويمينًا…
من أنا؟ من أنت؟ من نحن؟
أو ما هي الحياة سوى شوكة ووردة وأساطير…
كينونة مغطاة بحُليٍّ ضاقت سُبُله، أو زمردٍ أشبه بطفيليات نرجسية…
بربك، من تكون؟
ارتباطات؟ صفقات؟ مقاولات؟ حيادات برونزية؟
مهلًا، لعلها تأملات فلسفية تدور في عقل غافل، وسط كتابات جهنمية…
بل، انتظر…
إنها شهقة عالية تزفر في أنفاق السماء اللامحدودة…
فليس لي جواب سوى تركها للفلسفة الكونية…
أنا أفتش، بل أبحث، عما هو أرقى من نفسي وأضطرب…
من بعض الاضطرابات النفسية!
وأنت، نعم أنت، ماذا عنك في صدق معرفة النفس الدنيوية ؟؟
بقلم الكاتبة علا خليفة
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي