ثوب ملاك
أيها المنطوي بين ثنايا روحي
أيّها المنفرد بي
أيّها السّائد
يا من فردت سطوتك على الدّنيا
خذني إلى حيث شئت.
انكسار أضوائي
غيّر اتّجاه البصر
بدّل ألوان الصّور
كفيف بلا عصا
يرتطم بجدران كرتونيّة
تنهي مسار الأضواء،
فتقع معه
مخترقة السّهول والرّوابي
إلى اللّامسافة
متعقّبة التّاريخ والغد
في اللّازمان
راسمة دوائرها على جذع الهيولى
تبرز زواياه وانحناءاته
تصطدم بهيكله
فيتشاد إليك الصّدى
يتهادى
إلى آخر مدى
يفرش أذيال ثوب ملاك
يتغلّب على الألوان
يرشح منك إليك
فأرتوي
من نقاء
عبير حسيب عربيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي