جنون اللقاء..
كسيل يصعد من متاهات الحنين،متمسكا بسبيب الغرة من صهيل التوق اللافح على جنبات أمنية عاقر ، يتوكىء جنون اللقاء..ينتهر مسافة لا ضوء فيها تتسكع على أرصفة حلم تبعثرت نبضاته بين بين ، يستعره الحنين لوجوه لا ملامح لها ،تتهادى على أرصفة لقاء لم يولد ، يتشعب في أثر خطى لازقة لا بذرة فيها لا تفضي الى شيء ، أفنت شبابها تغازل أعمدة النور المتشح حياء من ظلال العابرين ،يندلق كغيمة ثملة تحاول جاهدة الاحتفاظ بتقاسيم الاجساد المترفة الغضاضة في اللامساس.
د.عبدالله محمد الحاضر
كاتب وشاعر
دولة ليبيا
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي