الإثنين, يوليو 14, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية أدب شعر

واخترت اختتم الكلام

by
نوفمبر 1, 2021
in شعر

للشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ مساعد العلوم السياسية جامعة بنى سويف

أُعانُق صباحِى فِى سعادة لِسطرِ مِنك أقرأؤه، يجمعُنِى بك… وحِينَ وصلتنِى الرِسالة، أحستتُ أنِى مُسافِرة فِى أعلى قِممٍ فِى السحاب بِغيرِ عودة لِلوراءِ فِى عالمُك

أعيِشُ فِيك أشياءَ عِدة وكُلِى كتم، بِغيرِ صدٍ لِلمشاعِر أو إيقافٍ لا يُفارق يذكُرُك… حاولتُ أختصِرُ القصِيدة، أقتطِع أجزاءَ فِيها، ثُمّ أُكمِل فِى إنفِعالٍ يُطمِعُك

وحلُمتُ أنِى لا أُفارِق كُلَ حرفٍ فِى سِطُورِك، يُشاطِرُنِى هامِش مِن عذابِى لِإشتِياقُك… وصنعتُ لك أمُورَ أُخرى مِن خيالِى بِغيرِ بوحٍ لِلعوام، وكُلِى أُنثى تُستدارُ فِى إختِباءٍ لِإحتِفائُك

وعثرتُ عن بقايا مِنى فِى خِمُولِى، تُصارِحُك سِرِى فِى سِكُونٍ، يأسُرُك… ووجدتُ نفسِى تطُوفُ عِندُك فِى جِسُورٍ لا يُفارق، وكُلِى نزفٌ لا يُقاوم، لِفتحِ بابُك فِى حماسة وإرتِباكُك

ووقفتُ عِند رِسالتُك وكُلِى حيرة، يشتدُ عزمِى لِلكِتابة، ثُمّ أعودُ مُنهكة، أبغى طِلُوعك… أحجمتُ بُرهة عن إيجادِى، سرحتُ فِيك لِإكتِشافُك، لملمتُ شطراً مِن مسافة فِى عِيُونُك تفضحُك

وخرجتُ أختتِمُ القصيدة بِغيرِ هدىٍ أو روِية، أتلفت إليك وأستدِيرُ فِى إرتِعادٍ مِن طُوفانُك… وبكيتُ عجزاً فِى العثُورِ عن معانٍ فِيها مِنك، تاه الكلام فِى لِجامٍ يسكُن ضِلُوعك

وبدأتُ فِى وضعِ عُنوان آخر ثُمّ حذفهِ وإقتِطاعِه مِن جِذُورهِ، وأنا أحُومُ فِى حياتُك، أُدهِشُك… سألتُ عنكَ فِى حيائِى، أُلهِب خيالِى بِقصصِ مِنك، أُشارِكُك أمرِى فِى عذابِى، أُصارِحُك

أرسلتُ لك باقةَ وِرُودِى بِغيرِ فهمٍ لِلحقيقة فِى تأرجُح لِإحتِوائِى أو جِمُودك… ذبُلت زِهُورِى فِى إنتِظارٍ لِجوابُك، فأغلقتُ بابِى فِى قرارٍ بِغيرِ عودة مِن بِرُودك

وجلستُ أقتبِسُ العِتاب فِى جفائُك لِوضعِ حدٍ لِلقصيدة أو خِتامٍ لِحدِيثُك، وكُلِى خوف مِن رِدُودك… وبدأتُ أعبُر عِندَ سهمُك أنفُذ إليهِ بِكُل حِنكة فِى إتِزانٍ يجمح غِرُورك

ونطقتُ إسمُك فِى هِيام، أتلمس خُطاك، ناديتُ أعلى بِغيرِ صوتٍ أو صِراخ يجلُبُك… ووددتُ أن أزُهو بِنفسِى بينَ الرِفاق، أختالُ بِك، وأنا جِوارُك أظفُرُك

وكعادتُك، يشتدُ حظرُك مِن رِسالة تهتدينِى لِإختِفائُك، أدورُ فِيك لِإرتِباكُك، وأكره صِدامُك… وكُلِى يقِين، بِأنِى أفتُك بِكُلِ بابٍ قد وصدتُه فِى عناية أواجِهُك، فأفتحُه بِكُلِ شغفٍ لِإقتِلاعُك

أزُودُ فِيكَ مِن نيرانُك، تشتعِلُ عُمقاً مِن ضجيجُك وإرتِيابُك، أقطُف ثِمارُك، أُشهِدُك… وضعتُ عِطرِى فِى رحيقُك، أتغلغل إليكَ بِكُلِ سِحرِى لِإمتِلاكُك، أدنُوكَ مِنِى وأُشغِلُك

لا أهابُ فِى تصنُع أن أُعبِر عن شِعُورِى، أفرغتُ ما فِى جُعبتِى، أُشاطِرُك بعضاً مِن جِنُونِى لِإرتِطامُك… وجلستُ فِى تردُدى وكُلِى عزم، أختارُ فِيك مِرآيتِى، تنعكِسُ بِك فِى الزِحامِ توهُجاً، تخشى إرتِعادُك

شردتُ فِيكَ طُولَ المساءِ بِغيرِ نومٍ أكتُبُك، هرُبتُ أختصِرُ الحِكاية مُنذُ البِداية، وأنا لِوحدِى ألفُتُك… أزددتُ ضعفاً، قد شحُبَ لونِى، بروزتُ صُورِك فِى كُلِ رُكنٍ أفتُنُك

وما فعلتُ أىُ شئٍ، إلا لأنكَ كُنتَ الفرِيدُ فِى حياتِى فِى إختِلافٍ لا يُقارن، لا أُبالِى بِمن يُزاحِمُنِى مكانُك… وعجزتُ عُمرِى أن أملأ أبداً فراغُك، رُغمّ إدعائِى قُوةً أنِى سأنجُو مِن إفتِراسُك

قد عِشتُ شطراً مِن حياتِى فِى إكتِفاءٍ لِإنحِنائُك، فملكّتنِى وأمرتنِى، فلُذتُ بِك لِإحتِمائُك… ورُغمّ أنِى قد فقدتُ عقلِى فِيكَ ومعه صوابِى، إلا أنكّ فِى إقتِدارٍ توسدتَ رُوحِى مِن خِصالُك

وضعُفتُ فِيكَ بِكُلِ حِيرة وإصطِدام، أنطفأ وهجِى مِن ظِنُونِى لِفقدِ إتِزانُك أو صوابُك… فغرقتُ فِيكَ بِغيرِ نُطق، وسلمتُ أمرِى لِهدرِ موجُك، وإرتِعاشِى فِى بِحُورِك

والآنَ أختتِمُ المعانِى فِى تجاهُل لِإختِيارِى وإرتِحالُك، فِى إرتِدادٍ عن حِصُونِى وإنكِفائُك… ومضيتُ ليلِى فِى الظلامِ أرتِجف مِن رِعُودك، ولكنِى لمحتُ نفسِى أسيرُ نحوُك، أطلُب عِبُورُك

أُشاطِرُك همساً، أنِى أتوقُ وكُلِى راحة لِسماعِ صخبُك، نبراتُ صوتُك، نظراتُ مِنك تُعانُق كِفُوفِى فِى إنتِمائُك… وأخترتُ أختتمُ الكلام بِغيرِ تفصِيلِ النِهاية، فلِتكتُب ما شِئتَ كما تُرِيد، وأنتظِرُ حُكمك فِى إنتِهاء، وأتوثق رِضُوخك

مشاركةTweetPin
المنشور التالي

نساء

آخر ما نشرنا

الشاعر نجات سعد الله بقلم الأستاذ الدكتور السفير بكر إسماعيل الكوسوفي
Uncategorized

الشاعر نجات سعد الله بقلم الأستاذ الدكتور السفير بكر إسماعيل الكوسوفي

يوليو 13, 2025
8

الشاعر/ نجات سعد الله: صوت الذاكرة والهوية في الشعر الألباني المعاصر دراسة تحليلية في النص، الرموز، والانتماء المكاني بقلم: الأستاذ...

اقرأ المزيد
أحبك /أولغا بريدي

أحبك /أولغا بريدي

يوليو 12, 2025
16
قراءة في رواية  (فقراء الحُبّ) لـرائدة سرندح بقلم د. سرمد التايه

قراءة في رواية (فقراء الحُبّ) لـرائدة سرندح بقلم د. سرمد التايه

يوليو 12, 2025
7
نغم /أحمد الشيخ

نغم /أحمد الشيخ

يوليو 12, 2025
11
تيه الهوية، ومرارة العودة، وفلسفة الوجع المقاوِم في رواية “بين جنتين”  بقلم الكاتبة والباحثة وفاء داري – فلسطين

تيه الهوية، ومرارة العودة، وفلسفة الوجع المقاوِم في رواية “بين جنتين” بقلم الكاتبة والباحثة وفاء داري – فلسطين

يوليو 12, 2025
14
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

الشاعر نجات سعد الله بقلم الأستاذ الدكتور السفير بكر إسماعيل الكوسوفي

الشاعر نجات سعد الله بقلم الأستاذ الدكتور السفير بكر إسماعيل الكوسوفي

يوليو 13, 2025
أحبك /أولغا بريدي

أحبك /أولغا بريدي

يوليو 12, 2025
قراءة في رواية  (فقراء الحُبّ) لـرائدة سرندح بقلم د. سرمد التايه

قراءة في رواية (فقراء الحُبّ) لـرائدة سرندح بقلم د. سرمد التايه

يوليو 12, 2025
نغم /أحمد الشيخ

نغم /أحمد الشيخ

يوليو 12, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

235شاعرا في( مدارات الحب) أنطولوجيا العاطفة والجمال
أخبار

235شاعرا في( مدارات الحب) أنطولوجيا العاطفة والجمال

يونيو 21, 2025
279

اقرأ المزيد

رغم فوات الأوان /ماريا حجارين

يونيو 16, 2025
221
ماريا حجارين /سكر أيامي

ماريا حجارين /سكر أيامي

يوليو 5, 2025
197
ميثولوجيا الجنوب: قراءة تأمّليّة في “مكيال اللبن” ل تيسير حيدر  بقلم الباحثة: ليندا حجازي

ميثولوجيا الجنوب: قراءة تأمّليّة في “مكيال اللبن” ل تيسير حيدر بقلم الباحثة: ليندا حجازي

يونيو 20, 2025
186
خذلان ناعم في زمن متحضر /منار السماك

خذلان ناعم في زمن متحضر /منار السماك

يونيو 23, 2025
139
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير