الصعود إلى فضاء الأمنيات
حين تنام الشمس
يغفو الحمام على الشجر
ويرحل في العتم النهار
تصحو النجوم
وتضيع آثار المسير
لا شيء يبقى
في الحفر
غيرأعمدة الطريق
المطفأة .
……….
وحده الحزن
يرافقنا
تعبنا
فاستندنا
على جدار الحلم
حيث الصمت
عاصفة القلوب
الراجفة .
………………..
يداك تأخذني
إلى قلبي
يتغلغل الدفء
أرتاح في ذهول الصمت
لا شيء معي غير صوتك
أصغي إليه
إلى هذيان نبضي
أغمض عيني
وأنت ترش الأسئلة،
رزاذَ مطر في انهمار
هادئٍ…
ماذا لو اجتزنا
فضاء الأمنيات؟؟؟
وكتبناعلى الغيم
تراتيل المحبة؟؟؟؟
فتساقطت
ونَمتْ حقول؟
ماذا لو
على حافة البئر
خلعنا حزننا؟؟؟
ليأخذه الذئب
ورجعنا
لاشيء من ماضٍ
يوجِّعنا …ولا
حتى البكاء
لاذاكرة للماء
حين يجري ..
وحدها الوديان
تأخذه
إلى حيث السهول.
……….
عندالوقوف
تبللنا …
غرقنا….
كنتَ أنتَ مظلتي
-وأنتِ ظلي
تعالي …
إلى حيث لاغدهم لنا
ولا أحلامهم….
دعينا نسرع الخطو
نَفرُ من
عتم المعابر
لازال في العمر بقية ..
………….
أسندت رأسي حيث قلبك
يداك سُلَّما نور
وأنتَ تغريني
لأصعد.. رغم خوفي.
أخاف
أن يهشمني السقوط.
وحدك
تُسكِتُ الخوف
في جوف السلالم
فأطمئن …
أنتَ
تتقن فن السباحة
في فراغ الحلم
تتقن إيقاع الخطو
الملازم للحياة
أتشبث بك
ونستمر بالصعود
أكتشف لذة
التمسك بحبل العشق
وأدرك حين
يترامى الشفق
روعة النور القادم من بعيد.
……………….
تصغر الأشياء
حين نرتفع ونعلو
تتكاثف قطرات الندى
سحباً …تتناسل حبالاً
تعانق الزهر.
يعكس الضوء
لمعان السنابل
في الحقول .
ليس سراباً
ليس وهماً
إنها أحلامنا .
مرعبةلحظة الصحو
على الدرجة الأخيرة.
ظللت لابثةً
أعدُ
نقاط ضعفي
……قوتي
وأعرف
أنكَ إن تغادرني
يخرج صمتي
دمعة على خد الوجع
حقاً
حفظت الدرب
وعرفت :
أن الصعود
إلى النهايات السعيدة
يحتاج بعضاً
من ثبات
وعرفت
ان احتواءك
من يقيني
فأنا سيدة الفرح المتستر
كما أسميتني
سيدة العشق المريمي
حين أصعد …أراك
شاهقتي
وإيماني
مظلتي
كلي وظلي
أنت في قلبي يقيني
أحتويك
وتحتويني
فهل بعد
هذا النور
تخذلني
وتمضي ؟؟؟!!
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي