لعيني دمشق أغني
لعيني دمشق حنيني القديم
بعمر الدهور بصدري يقيم
حنين ينادي فيسري الوفاء
بدقات قلبي كمسرى النسيم
فهل لي سوى أن ألبي النداء
وأسرع خطوي لأخت النجوم
دمشق الجمال دمشق الجلال
أخو الشعر يصبوا لها ويهيم
وفي الشعر شجوي وسلوى فؤادي
إذا ما أظلت خيالي هموم
لعيني دمشق أغني نشيدي
حنينا لها كأم رؤوم
دمشق هي السؤدد المرتجى
هي الحب والمنتدى والنعيم
فإن كنت في مصر يوما ولدت
فلي في دمشق جوار كريم
رضعت من النيل حب العروبة
فهي غرامي وحلمي القديم
بمصر حضارة ماض عريق
وفي الشام أهلي وخير عميم
وفي الشام تاريخ مجد الفتوح
من الشرق للغرب تحيا تدوم
ولا بد أن التقي ودمشق
لأدرك في الملتقى ما أروم
ففي الشام قوم كرام الأصول
صلاب الصمود كبار الحلوم
يهبون عند الشدائد نارا
لصون العرين
وسحق الخصوم
وفي سوريا معطيات جمال
تذكرنا دائما بالنجوم
بها الحسن في الغيد فوق الحدود
وفوق الطبيعة فوق اللزوم
جمال الوجوه وسحر العيون
وقد الغصون وصوت رخيم
وسحر الطبيعة عند الصباح
ووقت الاصيل بتلك الكروم
ففي الغوطتين اخضرار وماء
وظل وريف وعطر شميم
وفوق الغصون غريد البلابل
يشجي الخلي ويغري الحليم
سآتيك يا جلق العنفوان
أمتع طرفي وأنسى الهموم
وأتلو على سمعك الأغنيات
وأهديك عقد القريض النظيم
رحاب هاني /صمت
اعدو وراء الصمت، اتعثر بظله .عجباً به كيف يختفي!كيف يلتحف ضباب الأحلام و يستقي من رذاذ الأوهام؟خانتني الرؤية من جديد...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي