
خيال
يسابقُ عمريَ الموجوع بالُ
وياليتَ المُنَى يَوماً أَطَالُ
لكُنْتُ زُلَيْخَةَ الأَزْمانِ وَحْدِي
وأيامي ليُوسُفِها حبِالُ
أراني أنّني صارَتْ حياتي
على شفتيكَ حرفاً .. لو يُقَالُ
فَحيناً أنتَ في نَفَسِي ونَفْسي
وأحياناً يُكَوكِبُكَ المُحَالُ
كَصُبحٍ في ارتياحِ النورِ تأتي
فأبْصِرُ وجهكَ الغالي أنالُ
فَكَمْ كَبَّرْتَ روحي في جمالٍ
فإنَّ الُّروحَ يرويها الجمالُ
أُلامِسُ وجهكَ الممشوقَ عِشْقا
وأُهزَمُ كلما وَجَبَ القتالُ
فَكَمْ حَرَّضْتَ في قلبي أنيني
بموتِ سَكِينَتِي .. واليُتْمُ بالُ
فَكيفَ أُباعِدُ الأقدارَ عني
وأنتَ حقيقةٌ .. وأنا الخيالُ
يقين حمد جنود
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي