الخوف يقتلني
وضحكتي تركتها
على مائدة الانتظار ….
غيوم رمادية
خيوط بيضاء
ووجوه سوداء
تحلق كسرب حمام
فوق قطعة السكر …
لم تعترف بحبه يوما
الا انها تهذي باسمه
في الصباح والمساء ….
الامس وجه القمر
النجوم تشهد
وتبتعد
يفوح العبير
مع قطرة المطر …
عيناك شباك
تصطاد الأمل
من صحاري القلوب ..
هاتفته في الصباح
لم يجب
انتظرت القطار
لم يأت
زف عريسا
ليلة رحليها ….
في حوار ساخن
وقبل بزوغ الفجر
اعترفت لي
انها خانتني
عدة مرات
في احلام اليقظة ….
قطة الجيران
لا تنام
إلا في حجرتي
وتقاسمني
الوسادة الحمراء …
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي