سأحملُ قهري و أمضي….
تعبتُ من زماني…..
تعبتُ من جبل أشقاني
كنتُ دوماً الكتاب المفتوح
لأصدقائي كما لأعدائي….
لا أخاف أن أفصح بوضوح
عن أفراحي أو عن كل ما أضناني
كنتُ فكرة في هذا الوجود
أمنح من فكري بلا حدود
و أعطي بجود من أفكاري
كنتُ نسمة تهلّل في ظل الوجع
ترسم بالحبر الضحكات
في مشهد مضرج بالآهات
كنتُ لحظة في عنق الأبد
نازعت لفرط غدر البشر
و بكت بحرقة بين الشجر
أفنيتُ عمري أهدي ودّي
أوزّع بكرمٍ قمح الشعرِ
أفنيتُ عمري أمنح من وجدي
و ألد النغم من رحم الحبرِ
سأحملُ قهري و أمضي
عن وجوهٍ باعوني
في منتصف الطريق
عن وجوهٍ خدعوني
في آخر الطريق
عن وجوهٍ أحرقوا أرضي
من يكتبُ الشعر بالدم
تنبت في ريشته بقاع عديدة
من يكتب الشعر لا يهتم
يقدر أن يساهم في خلق آفاقٍ جديدة…
بقلم د. ساندي عبد النور (لبنان)
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي