……..كم كان خبزك.. يابسا…!
الى روح صديقي الذي ظلم حيا وميتا.. الشاعر
……غازي الناصر
ادري.. بانك قد رحلت
وان صوتك ياصديق الحرف مبتل باوجاع المخيم
وبان قلبك كان عصفورا يهدهد .طفلتين من الحمام
غازي.. فجرحك.. لاينام
غازي. فجرحك لاينام
كم مرة.. اقبلت تسالني وانت تدافع. الزفرات
…..عن وهن.. العظام….!؟
يابن المخيم.. يالهاث الطين… ياوجع السراب
اقلقت.. موتك. كي تعرش في نوافذنا
ترش.. مساكب النعناع.. في الارض.. الخراب..!
غازي. واعلم انه.. الزمن الغبار
لكن موتك .لم يكن موتا.. ولم تنضج.. على شجر.ثمار..!
كم.. ذا عطشت.. وانت تعلم انها ملات قصائدك.. الجرار
غازي.. عزيز ان اقول بان لي دينا عليك
فنجان قهوتنا.. وريشا زقد تطاير من قصائدنا
.. وعودتنا الى ليل المخيم.
كنا نعض.. على الاصابع حينما يغتالنا نبا
وتسقط.. دمعة من عين.. مريم..!
كنا.. ندوس على الطفولة..كي نرى حلما
جديدا.مثل سنبلة.. هنالك… قد. تبرعم..!
كم كان خبزك.. يابسا..!
واذا رايتك كنت تضحك مثل قنديل تدلى من سماء
تبكي اذا ابصرت..دمعة طفلة
سقطت.. على حجر.. الشقاء
تبكي… وتجهش…. في…. البكاء…!!
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي