بمناسبة اليوم العالمي للحوار
انصتي واسمعي رأيك يهمني
دعاها إلى فنجان قهوة يريد أن يحاورها في موضوع هما فيه شركاء.
بدأ يتكلم، يصول، يجول، يفسّر، يوّضح، وكلما حاولت فتح فمها، استوقفها طالبًا منها الإصغاء لأنّ الموضوع بالغ الأهميّة
. في الختام وبعد أن تعب من الاسترسال في الأخذ والرد، والسؤال والإجابة، والشرح، والتحليل
سألها إذا كان في إمكانهما تكملة حديثهما غدًا؟
أجابته ضاحكة: أين الحوار؟
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي