**تمهل أيها السقوط **
دثروني بيقين الأنبياء
هكذا همست النجمة
حين سقط التفاح
على جبهة الساجدين.
هنا دم وحجر
حشرجة هنا واختناق هناك
ترهلت أمجاد الكلمات
غابت ملامحنا
وانمحت العتبات.
من يرفع التراب عن التراب؟
وجهة تأخذنا إلى كل الجهات
من يعيد الحياة إلى الحياة؟
وهذه الروح طليقة
في مساحات الورد.
تمهلي أيتها الريح
العالقة بين فلجات الرؤى
ظلي دون ذاكرة
سجين قماط أبيض
يعض على شفتي السؤال
ويحضن نظرات الوقت.
تمهل أيها السقوط
اذا حضر الشغب
في فنجان قهوتي
وتمرد النشيد
في حنجرة جدتي
تمهل في راحلتي
دعني أركض كالمهرة في كفي
فرحلتي طويلة
وحكايتي…
ومضة في مبيض الفجر
وهذا الجرح
ينضج حزنا في عيون المراكب
لماذا يعاتبني حلمي؟
وأحلامه مؤجلة في حضن الليل
الدمع كهفي…
وعش تجاعيدي
هاأنا في حِجْر المكان
أستمع لأنين الماء
أتلو تفاصيل السحاب
على أرض النبوءة
اكتب اشعارا
تعيد رسم الوجوه
من غير ملامح
وعلى أوراق التوت
أطلق عصافير الذكريات العامرة
يزهر الخطب بلدا وسلاما
يعيد إلى التراب أمله.
وفاء اجليد أم حمزة ج
المغرب
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي