فاللهُ سَـيَـقضي حـاجتَنا!
للشاعر: قيس أسامة الخطيب
سَـنطالبُ مِـن أجلِ السُّلَّمْ
كـي يعلو الرَّاتبُ بلْ نَنعَمْ
ونُــحـقِّـقُ مــنـهُ أحــلامًـا
لـلـرُّوحِ نـعـيمٌ بــلْ بـلسَمْ
ونــعـيـشُ حــيـاةً بـهـنـاءٍ
لا فَـقـرٌ أو عـيـشٌ مُـعـدَمْ
ونـطـيـرُ هـنـاكَ بـأجـنِحَةٍ
من فرحةِ قلبٍ كمْ مُحرمْ
عاشَ الدُّنيا يشدو يسعى
كـي يـلقى شـيئًا لا يـسأمْ
لا يـرضى الـعيشَ بـآهاتٍ
وبـشـهـقاتٍ فــيـهِ تُـكـتـمْ
قـــد كــانَ إلـهـي مِـعـوانًا
لـلـصَّـابر إذ فــيـهِ أقـسـمْ
لا نـــشـــكــو إلَّا إيَّــــــــاهُ
ولـشـكوانا يُـصـغي يَـعلمْ
لا نـشـكو مــنْ لا يـسمعُنا
أو صَـنَـمًا حَـجَرًا لا يَـفهمْ
أو مــنْ لا يـرعـى حـالـتَنا
مـثـلَ الأنـعـامِ كــذا أبـكمْ
فاللهُ سـيَـقـضي حـاجـتَنا
بـالـسُّـلَّـم أو دونِ الـسُّـلَّـمِ
لــولا هِـمَـمُ الأبـطـالِ فـلا
نَـجني ثَـمَرًا حُـلوًا مَـرهَمْ
قــدْ عـانـوا أعـوامًا مـرَّتْ
مـثلَ الأطـيافِ كـما نحلَمْ
والـشُّكرُ لـمنْ أنـهى السُّلمْ
واللهُ يــبـاركُ مَــنْ أسـهـمْ
والـيـومَ مُـظـاهرةٌ كُـبـرى
سـيكونُ الأكـبرَ والأعـظَمْ
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي