أصداء متناثرة
“وصال نفزي”
أساير أهوائي وأنا هائمة
بحرف أضحى غائب عن مدادي
وأمان متشعبة ملامحها
في كينونة تفيض
وبأجوافها سقم لؤمي وملاذي
تستهدفني ظروف الدهر رامية
بتأوب وجهها المبشور بطول الغسق و سهادي
وما الليل إد سلت صوارمه
هاج وبه صبابة القلم طائفا متمادي
دأبت و بمهجتي سعادة يغازلها
خجل اليراع وتورد خد الأفداد
وفروجة وجد متعال شغفه
هائما بمحبرة المعاني
أسلمتني شهيدا وقربان لسلطانها لعلني
أكون بذلك قد حققت مبتغاي وسدادي
وكم من نكبة كنت أسلوا بمضاجعتها
وحرارة وعودي في تحقيق المعالي
لا أعلم متى سيحل وتاقي و قدر المرارة
لكن محبرة الوعد تناجي روحي وأوتاري
أيا دهرا
أيا دهرا ذرفت من خلاله بمهجتي
دمعا يتودد به فؤادي
وأيا دمعا واسيت به فطرتي
بصرخة تحرر معها نجم مرادي
تجرعت أواصر الدهر مرارة
فتشعب و نما بها شوك قتادي
لا أهاب الزمان فإنني
حصنتني بسيف النظم
و مشعل وجدان بجاح متمادي
لم أرتمي في حضن الزمن
ألا وأني أعلم مصير الزمن ومكاني
ولا الندم باسط دراعيه راضيا
بل أضحى لي من زمن الماضي
منتسيا منادي
صفوة الحقيقة
محبرتي
رمقي
و امتدادي
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي