الكاتبة الصحفية والأدبية هويدا عطا لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان نجوى الغزال

الكاتبة الصحفية والأديبة هويدا عطا.. مصرية…حاصلة على ليسانس الاداب قسم الصحافة -جامعة اسيوط سابقا”جامعة جنوب الوادى “حاليا – حاصلة على الدكتوراه الفخرية من جامعة كامبردج- صاحبة اول جائزة لسيدة عربية بدولة اوربية –جائزة الاديبة والشاعرة هويدا عطا للحرية والابداع بصالون الخريف الفرنسى بباريس، اقدم صالون فنى باوربا ،حاصلة على من ضمن افضل مائة كاتب وكتاب بالعالم من موسوعة الارقام القياسية بلندن برئاسة نويل كورين عن كتابها التاريخى الشهير عابروالربع الخالى – والذى تصدر الكتب المائة بموقع بافا ترى العالمى وايضا موسوعة جينيس العالمية ضمن اكبرتوقيع جماعي بالعالم بمعرض الشارقة الدولى للكتاب ال38 – سفيرة شرفية للنوايا الحسنة والسعادة لخيمة التواصل العالمية بالامارات”خيمة حكيم العرب” ورئيس الخيمة للثقافة والابداع بمصر

• رئيس مجلس الادارة لمؤسسة هويدا عطا للثقافة والابداع وتنمية المجتمع بمصر وصاحبة صالون هويدا عطا للحرية والابدع – رئيس تحرير الموقع الثقافى ترو ثقافة –صاحبة الدار المصرية الاماراتية للنشر والتوزيع -مسؤول صالون الخريف الفرنسى بباريس عن دول الخليج العربى سابقا – المدير الاقليمى لشعبة المبدعين العرب بجامعة الدول العربية بالامارات-رئيس الاتحاد العربى للطفولة والمعاقين –…صاحبة جائزة مبدعون من اجل التغير بمصر ، ممثلة مؤسسة مصر للقراءة والمعرفة عن الاقطار العربية – ، نائبة حركة رائدات المستقبل وصاحبة حملة “قلبى معاك” ورحلتى لتنشيط السياحة – ونورك نورى شوف بعيونى –حملة دفا لرعاية المكفوفين ،راعية مهرجان افريقيا فى عيون الفنان بمصر،- – مستشار المجلس الاعلى للشباب العرب – سفيرة منتدى المستقبل

شاعرة …قاصة…. مؤرخة… تعشق البحث فى التراث والتاريخ العربى ،وصاحبة اكتشافات, انفرادات صحفية لشخصيات تاريخية مؤثرة فى المجتمع الاماراتى،بعضها(رجال مبارك بن لندن يتحدثون)و(ايام لطيفة الكندية “و”مينى الهولندية) وااشيخ سالم بن حم
-يطلقون عليها بالامارات بسيدة الصحرا، وملكة الحوارات والتحقيقات وصاحبة الموضوعات الصحفية المثيرة للجدل والغرائبية

• فهى صاحبة اكتشافات لعدد كبير اكثر من 100من الشخصيات الإنسانية التى تعانى الإعاقة والمرض والفقر والبؤس،تجاوزت المائة عددا، مثل(ابراهيم الاماراتي بدون بنكرياس)…طفولة لاتعرف الحلوى)و (أم فلسطينية تقهر صمم ابنائها الثلاثة بمفردها)و (زكريا الايراني العجوز الحزين)و(رحلة الهلى العمانى هلال ) و”يستعيد بصره بعد 20 عاما “و(احلام الاردن) و”الطفل الضرير على الايرانى ومأساة الباكستانى بيرا خان صاحب اكبر وحمة بالعالم وغيرها والتى بحمد الله ،تمت الاستجابة لمعظم طلباتهم وأمنياتهم من بعض كبارالقادة و المسئولين بالدول العربية ،أثر نشر قصتهم بالمجلات المختلفة
  -محاضرة… فى الفن الصحفى وتاريخ الصحافة النسائية واهتماماتها المختلفة ومهارات العمل الأعلامى والقضايا الاجتماعية الهامة والنسائية،والتاريخ الأنسانى.
• -صاحبة الأبواب الاجتماعية (تجربتى)والذى يسلط الضوء على رحلة كفاح الشخصيات الناجحة و(حكاية زواجى) والذى يحكى تفاصيل الحياة بما فيها من فرح وحزن وراحة وشقاء ليكون بمثابة عبرة لأجيال المستقبل والثقافية “اصدارات ثقافية”و”حبر وورق”بمجلة المرأة اليوم والفنية “فنان فى الديوان”بمجلة الديوان
  -شاركت دائما كمستشارة إعلامية لبعض البرامج التليفزيونية وبعض الشخصيات الهامة ،مثل(الضوءالاخضر)بقناة ابوظبى و(صباح الامارات)بقناة ابوظبى الامارات و(الأسرة العصرية ) ونون النسوة “وغيرها
  -تم استضافتها فى العديد من القنوات الفضائية العربية والاجنبية وغيرها للحديث عن اعمالها المميزة وبخاصة عن كتابها (عابروا الربع الخالى –رجال مبارك بن لندن)
• اجرت التحقيقات الجريئة التى ناقشت قضايا اجتماعية هامة بالمجتمع الاماراتى مثل(زواج التيك أواى) و(دماء على الاسفلت)و”هل الدية تطفئ نار القتيل “و(فضائح خلف العباءة) وجدت على اثر طرحها حلا ايجابيا واهتماما من المسؤولين من خلال اصدار قوانين تخدم المجتمع الاماراتى مثل”القوانين المرورية –والزى الوطنى”وغيرها،

-صدر لها مجموعة من القصص القصيرة نشرت فى عدة صحف ومجلات مختلفة.
-شاركت باعمالها الفنية.. التصوير الفوتغرافي في العديد من معارض الفن التشكيلى الهامة على رأسها بينالى القاهرة الدولى الثالث للفنون وغيره بمصر وكضيفة شرف

-غنى لها من تأليفها الغنائى كبار المطربين مثل مدحت صالح ولطفى بوشناق ونصير شما وخالد على وعلى شبانة ود. احمد الجبالي وغيرهم

-عملت بالصحافة المصرية والاما راتية والعربية وساهمت فى تاسيس كل من مجلات ،اسفار السياحية والديوان والمرأة اليوم.. بالإمارات

• تكتب المقال والعمود النقدي(شرفة الياسمين) و(زهر الرمان) بمجلة المراة اليوم وشباب اليوم وجريدتى الدستور والاخبار المسائية وروزاليوسف وتمام الكلام بموقع ترو ثقافة ودار الهلال
  -مؤلفات
  -كتاب (عابروا الربع الخالى-رجال مبارك بن لندن يتحدثون) والذى طبع لعدة مرات من مختلف دور النشر بالامارات منها ،الطبعة الاولى عن دار السويدى 2004و الطبعة الثانية العربية للصحافة والإعلام بالإمارات..والطبعة الثالثة ترجمت للغة الانجليزية للشاعر والمترجم محمد عيد ابراهيم …عن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالامارات والطبعة العربية الجديدة عن الوزارة ايضا2014 -2015
  وهواهم وثيقة تاريخية بالامارات على حد تصريح المسئولين بالوازارة..
  -ديوان شعرى(الطرف الاخر من العتمة) عن المركز المصرى للمطبوعات وديوان 2005
  -كتاب” ايام لطيفة الكندية “عن التلاقى للكتاب بمصر ،الذى اصدر بشهر اكتوبر 2010
  -ديوان شعرى(حرير الحزن )عن دار رمانة للطباعة بمصر والنشر2011
  -ديوان شعرى بالعامية الاول “واه ياغلبى” عن دار بيت الياسمين بمصر2011
  -كتاب “شرفة الياسمين “-مجموعة مقالات ادبية ونقدية عن دار السندباد 2013بمصر
  -ديوان العامية الثانى فضفضة “مخبى قلبه فى حنينه “2013 عن دار بيت الياسمين بمصر
  -كتاب “ايام الفيروز عن الدار المصرية الاماراتية 2017
  -ديوان “شغف الروح” عن الدار المصرية الاماراتية للنشر والتوزيع.. ٢٠١٩
  -رواية بروفة موت.. جزء اول عن دار ميريت 2021 وقد لاقت اطراء وتقدير كبيرين من النقاد
  من هنا كان لمجلة أزهار الحرف أن تحاورها وتتعرف على مشوارها الأدبي
  حاورتها من لبنان نجوى الغزال

١_كيف بدأت رحلة الإلهام إلى عالم الكتابه الشعريه مع هويدا عطا؟
1 / 5

بدأت رحلتي مع الإبداع وخاصة الشعر في مرحلة الابتدائية بكتابة الخواطرالتي تحوي عمق فلسفي يسبق سني بكثير ..ساهم في ذلك والدي الذي كان يشتري معظم الصحف والمجلات ويحضرها للبيت فانكب علي قرائتها بنهم و مكتبتي الصغيرة والتي تضمنت كتابات لأسماء كبيرة في عالم الأدب من شعر ورواية وقصة ، وغيرها من كتابات صوفية وفلسفية وسياسية كان لها الفضل والتأثيرفي عشقي للقراءة والتي كانت بمثابة النهر الذي انهل منه كلما اردت ليطفئ شغفي للكتابة مما كان له عظيم الأثر في صقل موهبتي في كتابة الشعر الذي بدأ عاميا ثم عموديا وانتهى نثريا 

٢بمن تأثرت الشاعرة هويدا عطا في عالم الشعر كشعراء في الوطن العربي والعالم؟ تأثرت كثيرا بحصة النصوص بالفترة الدراسية..فكنت كمن يحلق بالسماء ممتطيا البساط السحري الطائر بين قصائد شعراء الجاهلية الفرزدق وامرؤالقيس وعنتر ة ابن شداد والبحتري وعمرالخيام ومن العصر الحديث احمد شوقي واحمد رامي وأمل دنقل وصلاح جاهين وغيرهم بجانب الشعر الغربي وليم شكسبير وتشارلز ديكينز وشارلوت برونتي وغيرهم ..وبعض القصائد العابرة الرائعة التي لم احتفظ بأسماء كاتبيها
٣أيهما أحب إلى قلب هويدا كتابة القصة القصيرة أم الشعر الحديث ؟ بالتأكيد للشعر المقام الأول في كتاباتي..وحروفي التي باتت أسيرة له وشغوفة به حد الثمالة ..فلافرح يوصف حينما تحررني القصيدة من عبودية الحياة وتنطلق بي الي رحاب السماء القرمزية
٤كيف تصف الكاتبة هويدا عشقها للبحث في التراث والتاريخ العربي وما هو الحافز وراء ذلك؟ نعم أجد نفسي كثيرا هائمة بين جدران كل ماهو تاريخي واثري..وقديم ..فأنا ابنة مصر التاريخ الأقدم بالكون..ابنة الحضارة الفرعونية التي علمت العالم كل الفنون والابداع والعلوم والسياسة والاداراة..التي منحتني شغف البحث في كل ماهو أصيل وعريق ..في الإنسانية بكل مكان وزمان ..واجد غايتي في كل من تجاوزت أعمارهم حد الخبرة والتجربة والعالم فهم كنز ثمين لي اتعلم منه وافيد به الاخرين

٥أي من الشخصيات التاريخية التي بحثت عنها المؤرخة هويدا أثرت بها وكانت مثالا يحتذى بها؟ عم ناصر الشرعبي ذلك الرجل اليمني الاماراتي مؤسس الثقافة الاماراتية والذي وجدت في ذاكرته ما ابهرني حتي الآن من اسرار لامثيل لها والذي كان يعتبرني بمثابة ابنته وايضا رجال مبارك بن لندن الذي ربطتني بهم صداقة ورحلة طويلة لم تنتهي حتي الآن لما فيها من كشف مثير مازلت افتخر به حتي الآن وايضا د.عباس طه رحمه الله صديق الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ..ذلك الطيب الخلوق وغيرهم كثيرون
٦ما هو العمل الأدبي الذي يجسد شخصية هويدا الأديبة وإلى اي حد يحاكي أحلامها؟ ربما رواية بروفة موت ومافيها من غرائبية وتناقض مابين الحياة والموت اللذين يسيران في خط واحد فاخرجا لوحة سيريالية لابأس بها…وايضا اجدني في عين كاميرتي التي ترصد الحياة بخصوصية شديدة تتجسد في لحظة هروب الحياةمن الحياة الا وهي الشمس وايضاوقت ولادة القصيدة الحائرة علي شواطئ حروفي
٧ماذا يعني لك العمل في المجال الإنساني وماذا أضاف ل هويدا عطا؟ هو الحياة نفسها ..هو من يعطي طعم السعادة للحياة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينًا، أو تطرد عنه جوعًا)الحمدلله ..أشعر بسعادة بالغة في مساعدة الآخر..وخاصة المرضي والبائسين والمحتاجين..فقد سخرت قلمي للكتابة عنهم حتي استطعت من خلال عملي الصحفي مساعدة أكثر من ١٠٠ شخصية بالامارات وبمصر منذ زمن وحتي قبل أن اقيم مؤسستي الثقافية الخيرية ..كل هذا منحني محبة الناس البسطاء خاصة الذي أجد متعة كبيرة في التواجد معهم
٨هل الشعر الحديث أم الشعر العامي يلقى قبولا جماهيريا أكثر؟ الشعر الصادق بكل مفرداته وخيالاته وانواعه هوالذي يرسم ابتسامة منبهرة علي شفاه من يسمعه ويقرأه ..وان كان لشعر العامية السطوة الأكبر في هذا
ماذا يعني لسيدة عربية أن تكرم من قبل منتديات وصالونات ثقافيه في الوطن العربي وفي العالم وما مدى تأثير هذا التكريم على العمل الادبي للمكرم اي ل هويدا عطا؟
الحمد لله هذه نعمة كبيرة من عند الله العاطي الوهاب اشكره كثيرا عليها وايضا فضل دعاء الوالدين رحمهما الله ..وبالنهاية لكل مجتهد نصيب ..ربما كان مقابل هذا النجاح والتكريم تضحية كبيرة وهو الاغتراب الكبير بالبعد عن امي وابي واخواتي وأصدقائي القدامي واحبائي بشكل عام وعن مصري الحبيبة …فالضريبة غالية وليست سهلة.. طبعا التكريم وطعمه المفاجئ يحفزني لمزيد من غرس البذرة وجني الثمار ٩هل العمل كصحافية اعطى هوية عربية ل هويدا أم العمل مكاتبة وشاعرة؟
الاثنين..معا ..لاشك من كوني صحفية لم انفصل عني كاكاتبة وشاعرة …فأنا سخرت إبداعي في الكتابة عن الآخرين ..فتوحد الحرف عندي أثري كل المجالات ١٠ما هو رأي الكاتبة هويدا في انتشار المنتديات الثقافية على مساحة الوطن العربي وخاصة ملتقى الشعراء العرب الذي يرأسه الشاعر ناصر عبد الحميد
_ رمضان؟
_هذا اعطي مجال لعرض المواهب ابداعاتهم بشكل ميسر وتبادلها المنفعي…اي هي ساحة جيدة لإظهار المكنونات الإبداعية من كل الدول والاجناس والأعمار..انطلاقة رائعة للاحلام والاقلام بكل مكان وزمان
واشكر الشاعر الصديق ناصر عبد الحميد رمضان علي منصته الشعرية الراقية التي اتاحت للجميع من الدول فرصة النشر والترويج بها