(على رصيف الانتظار). سهام السّعيد
أنتظرُ
أن تخبرني الصّدفة عنهْ
أنْ أسمعَ صوته يملكني
أنْ آخذَ وعداً منهْ…..
أنْ أجبر قارئة الفنجان
كي تقرأ في كفّيه
أن تربطَ قدري في قدره
كي أبقى في عينيه….
أنتظرُ حياته تحييني
لاااموتاً يسكن فيهْ…
أنتظر حنينه يُرجعُ لي
لحظاتٍ تكبرُ فيهْ….
فالغربةُ تأكلُ إحساسي
والشّوق يحنّ إليه…
والوحشةُ تعصف أركاني
من رأسي حتّى قدميه…
حبّاتُ المطر تذكّرني
بحنيني لروحه تسكنني…
وأضيعُ بحرقة أشواقي
فرياح البعد تمزّقني
في الصّبح الشّاحب أذكره
في الغيمة أرسمُ صورته
رنّات حروفه تأسرني …
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي