الإثنين, يونيو 2, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية أدب النقد

شكوى أبي الطيب بقلم د/أحمد مبارك الخطيب

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
سبتمبر 23, 2024
in النقد

أبا الطيب المتنبي : شكوى منك وإليك ،
لأنك انت القائل :
“”””””””””””””””””””””””””””””””””””””
لم يترك الدهر من قلبي ولا كبدي
شيئا تتيمه عين و لا جيد
ياساقيي ، أخمر في كؤوسكما ؟
أم في كؤؤسكما هم وتسهيد؟
أصخرة أنا ؟ ما لي لا تحركني ؟!
هذي المدام ولا هذي الأغاريد
إذا أردت كميت الخمر صافية
وجدتها وحبيب النفس مفقود
ماذا لقيت من الدنيا ؟ ! وأعجبه
أني، بما أنا شاك منه ، محسود ——————————————-
شاعرنا الكبير وملهمنا العظيم : ماقرأت مرة هذه الأبيات الفريدة إلا وكانت قامتك الشعربة العالية تنتصب امام عيني ، فاحس بعظمتها ، واحس بأن وقع كلماتك تدق ابواب زماننا هذا ، وكأنك تكتب قصائدك للخلود . اماالحزن الجلل الذي يسيل من أبياتك غزيرا متدفقا ، فلايمكن لقارئ حصيف أن يمر عليه سريعا : ترى اي نوع من الأسى تواجه ؟ إلى درجة أنك لا تتأثر بكل متع الدنيا ، كانك الصخر . وذلك يعني أن حزنك من نوع آخر ، هو حزن ذوي الأهداف العظيمة الذين لم يصلوا إليها ، لأن عقبات كبيرة حالت دونها ، ويعني هذا أنه حزن عظيم كعظمة مطامحك . شموخك وعلو همتك ورفعة أمنياتك ، تحفر في نفوسنا خنادق من الشعور الحاد بالتقصير ، إلى درجة نشعر فيها كأننا لسنا أحفادك ، ولسنا منك ، ولست منا . ومع ذلك لامفر من الاعتراف انك مثلنا الأعلى ، وان جل مانطمح إليه ان نحقق بعضا من مبادئك وأهدافك ، ولكن ،حتى بعضها فقط ، يكاد يكون حلما بعيدا جدا .

دهرك الذي شكوت منه بمرارة كان بداية الانهيار ، أنت لم تترك فرصة إلا وهاجمته ، بل حاربته بالسيف والكلمة الرصاصة . لكن ماذا لو شهدت دهرنا هذا يا ابا الطيب … فلا تتوقعن حدود رد فعلك العنيف على سواده ، وانهيار قيمه ، وغياب كل شيء كنت حلمت به .
انت امامك متع الحياة الأعلى والاغلى ، المرأة الجميلة ، والخمرة المعتقة ، مع وصلة من الموسيقا والغناء .. ولكنك لاتشعر بالكأس التي يناولك إياها الساقيان . ولا تجلب لك الا الأرق . متعتك الحقيقية شيء آخر ، شيء لاتعشقه الا النفوس العظيمة … هو المجد ، مجد الكلمة ومجد السيف .
ونحن أحفادك التعساء لو حصلنا على جزء يسير مما رفضته لكنا في منتهى السعادة .
نعم ماتشكو منه نحسدك عليه ، هو أمنية لنا يصعب تحقيقها . نحسدك ، لأننا في وضع بائس ، خال مما هو متوافر أمامك ، نعيش قهرا متواصلا ، ونعاني انهيارا في القيم التي بشرت بها ، وتكالبا من الأعداء على ضعفنا ، مع ان في الساحة اكثر من سيف للدولة ، و رغم أنه لدينا شعر كثير ، فهو ليس كشعرك ، هو شعر قليل الفاعلية ، ضعيف التأثير ، إلا أقله ، أضف إلى ذلك أننا قوم مهووسون بالخطب الفارغة ، نتحدث اكثر بكثير مما نفعل ، ولهذا فإن سياطك تلهب ظهورنا ، وتتركنا منفصمين :
— فلا نستطيع ان نتجاهل صوتك الجهوري المدوي في قلوبنا وعقولنا معا .
— ولا نستطيع أن نحقق شيئا مما تطالبنا به ، لأننا اضعف من ذلك ، ولعلك قصدتنا ببيتك الشهير ، لأنه ينطبق علينا تماما :

من يهن يسهل الهوان عليه
ما لجرح بميت إيلام لو قدر لك ان تشهد واقعنا المرير ، وهو أكثر مرارة من واقع عصرك...... ..لتفجرت قريحتك بقصائد تأنيب حادة ، ولرحت ترفع صوتك دون تردد ، لتسمع الدنيا ، وأنت مالئها ، محرضا على محاربة أعداء الوطن في الداخل والخارج ، حتى قبل ان تعرف مدى المعاناة التي نكابدها . أبا الطيب ، وأنت فتى العروبة الاول ، نحن نكتوي يوميا بنار الأعداء المتربصين بنا ، ومع كل شجوننا ، ننتظر معركة ( الحدث الحمراء ) مع أعدائك الروم ، وهم الآن أشد أعدائنا سمية ، وأكثرهم طمعا بأرضنا ، معركة ( الحدث الحمراء ) التي ما كنا لنعرف عنها الا القليل ، لولا سيفك وسيف سيف الدولة ، وقصيدتك الخالدة التي لا يمحوها الزمان .

رغم كل ماسبق ، فإن فينا بقية من قيمك تأبى ان نستسلم ، وترفص ان نذل لأعدائنا ، ورغم أننا نعيش بقلة ، وربما بجوع ، فإن أمانينا العميقة هي جزء من نظريتك الطموحة العظيمة الخالدة ، وهي تجري في دمائنا ، ونشعر ان الموت خير من ان نخون رؤاك الثورية ، الشريط الذي لايفارق عيوننا ، نقرؤه كل يوم وفي كل الاوقات .

كلمة اخيرة ابا الطيب الحبيب : أود ان احدثك على انفراد ، وان تسامحني على هذا البوح بحضرتك المهيبة : نحن احفادك نحلم بليلة سمر كتلك التي حولت نظرك عنها بكبرياء ، وهي بصراحة أمنية غالية لدى كثير منا ، ولا نخجل من ذكرها ، لأننا نعاني حرمانا من متع الحياة التي كانت مسفوحة امامك رخيصة فرفضتها انت ، أما نحن فنتمناها …..وأرجو ان لاتغضب ، وان يبقى هذا سرا بيننا .

مشاركةTweetPin
المنشور التالي

جذور لا تموت /ميهوبي أمينة

آخر ما نشرنا

التراجم

السيرة الذاتية والأدبية للشاعرة العراقية بشائر الشراد

يونيو 2, 2025
6

السيرة الذاتيةبشائر عبد الجبار أحمد الشرّادفنانة تشكيلية، وشاعرة، وأديبة عراقية.من مواليد عام 1989، في مدينة البصرة الفيحاء، العراق.تنتمي بجذورها إلى...

اقرأ المزيد

بشائر الشراد تدشن ديوانها الأول من العراق

يونيو 2, 2025
11

أعطني عقلك جديد المبدعة بشائر الشراد

يونيو 2, 2025
5

دعاء عبد الباقي/الفن السريالي

يونيو 2, 2025
13

ليس يعني ما يقول /عبير رزوق

يونيو 1, 2025
10
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

السيرة الذاتية والأدبية للشاعرة العراقية بشائر الشراد

يونيو 2, 2025

بشائر الشراد تدشن ديوانها الأول من العراق

يونيو 2, 2025

أعطني عقلك جديد المبدعة بشائر الشراد

يونيو 2, 2025

دعاء عبد الباقي/الفن السريالي

يونيو 2, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

شعر

قصر من نبض/ماريا حجارين

مايو 24, 2025
403

اقرأ المزيد

أحلام /ماريا حجارين

مايو 25, 2025
344

ماريا حجارين /حين يُجفّف الشوق أرواحنا

مايو 23, 2025
324

ماريا حجارين/أتعافى من ماذا ؟

مايو 29, 2025
307

موسوعة مدارت الحب

مايو 16, 2025
282
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير