لعبة الكلمات
الرواية غوايتي المفضّلة،
تأسرني الأحداث، تسرقني المشاعر،
أعيد تشكيل النهايات،
أنسب للحكاية أحداثًا أخرى،
كأنني أخطّ مصير العالم بيدي.
أفكّر أن أكتب رواية عنك،
عنّا، عن الحكاية التي عشناها،
حين تنتهي فصولنا،
حين تخرس الخيبات،
حين تصبح الذكرى ظلًّا واهنًا
على جدران الذاكرة.
لكن كيف ستكون الخاتمة؟
كيف أنثر بقع الوجع بين السطور؟
كيف أخطّ كلماتي،
وهي مغزولة من ألم الفراق؟
كيف لماء القلب أن يجري
بين السطور دون أن ينزف؟
كيف سأكتب روايتنا
ولا تحترق يداي؟
كيف يلتفّ شال الحكاية حول عنقي
دون اختناق، دون دمعة،
دون أن يتفتّت القلب كزجاج هشّ؟
هل لي قدرة على لعبة الكلمات،
أم أنني أنا، من ستلعب به الكلمات؟
أشواق سليمان
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي