القلم
أنا مدركة من إنني
لاأملكُ ما يلفتُ ولاة
بلادي
إذ ليس لديَّ سوى
قلمٌ يقظٌ حيّ الضميرِ
وقلباً بالُحبِ نابضٌ
وبا لجمالِ
أما هم
فبالحقدِ مثقلون والغلِّ
وبلادة الشعور !
أهداني معلمي قلمٌ
حثني به لأ كتب :
-أنا بالفطرة حُرٌ
ومنذ ذلك الحين
إخترتُ لقلمي درباً
فيه أنادي
لصد الظُلمِ والظالمين
فيه أبارك ُ
كل شهداء القلمِ!
بري قرداغي / السليمانية
ترجمة / روزا حم صالح
