هاتِ يديكِ
لنولَدَ الآنَ معًا
من حلميَ الورديِّ
من قلبيَ الكبيرْ
من رعشةٍ
من قُبلةٍ
تجتاحُ أغصانَ الضميرْ
من ضمَّةٍ
تحنو على قلبي الكسيرْ
من دمعةٍ
سالَتْ على خدِّ النشيدْ
من لحظةٍ
فيها تُولَدُ ألفُ عيدْ
من فكرةٍ
من طفلةٍ تجتازُ أسوارَ العبورْ
من ضحكةٍ
كانت تعانقُ في الضُّحى قلبي الكسيرْ
من همسةٍ
تغفو على ظلِّ الشعورْ…
من زهرةٍ
ترنو لثغرِ الريحِ في الفجر النضيرْ
من شمسِ حلمٍ
لا يزولُ معَ الغيابِ
ولا يغيّرُه المصيرْ
من نجمةٍ
كانت تراودني إذا ضاقَ المسيرْ
من بسمةٍ
تنسابُ كالماءِ المبشِّرِ بالعبيرْ
من ضوءِ عينيكِ
الذي يُحيي المدى رغمَ الغديرْ
من دفءِ صوتكِ
حين يسري كالصلاةِ على الأثيرْ
من صمتِنا
وُلِدَ الكلامُ على اتساعِ المستحيلْ
من بينِنا
نبتتْ مواسمُ عشقِنا فوقَ الصخورْ
نمضي كأحلامِ الصغارِ إلى المصيرْ
قلبي الكبير /ناصر رمضان عبد الحميد
هاتِ يديكِ لنولَدَ الآنَ معًا من حلميَ الورديِّ من قلبيَ الكبيرْ من رعشةٍ من قُبلةٍ تجتاحُ أغصانَ الضميرْ من ضمَّةٍ...
اقرأ المزيد


















