أصابع دمى …
أن تفتش بخزائن الماضي
تبحث عن أحرف أولى
من ذاكرة العشق
ظنا منك
ان الإحساس مات
ما هو إلا حيلة
تتراقص بها دائريا
حول الأحرف الأبجدية
لعبة عصرية
بأحجار ودمى
تبحث …
تبحث فيها
عن صورة
عن صوت
عن قصة بين السطور
تشعل بها الذاكرة الخرساء
تنير بها دروب المساء
الماضي ليس ببعيد
وخطواته مؤلمة لمن يريد
وانت ماذا تريد ؟
أن تعبث بسماء حبلى
أن تشاطر الشمس كبريائها
أن ترمي من جديد
بحبل متين
يمزق عناق العاشقين
إرحل
ولا تفكر
فالفكرة تقتل الوجود
وغيابك سر البقاء
إرحل ولا تعود …. زينة حمود _لبنان
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي