غزوة زير /قرار التفاؤل

قرارٌ بالتفاؤل

التفاؤل قرار ينبثق من داخلك وهذه أوّل حقيقة في النفس، إنه مفتاحك الأول في الحياة أن تمشي بين الناس مبتسم الوجه ولو أثقلتك هموم الدنيا .
دع ابتسامتك تشيع البهجة في كلّ مكان، تلك الابتسامة العفوية التي تتلاءم مع تعابير وجهك لا الابتسامة المزيفة الميكانيكية التي تتصنّعها تمثيلا ، إنها لابتسامة الثقة بالنفس والثقة بالله ..
تدرّب على أن تكون مبتسمًا لا تكن عبوسًا قمطريرا، فما الذي يمنع لو ضحكتَ وأدخلتَ على قلب مَنْ حولك السرور بطرفة بريئة ، بحادثة مضحكة من الممكن أن تنبّه غيرك لأمر ما دون أن يكون كلامًا لا فائدة منه سوى الثرثرة الزائدة.
علّمونا في طرائق التدريس أن نضفي جوًا من الفكاهة بين الحين والآخر إذا شعرنا بأنّ طلابنا أحسوا بالضجر ، ثم نتابع سير الدرس ويعود الجميع للانتباه بتركيز أكبر.
كما وأكدت بعض الأبحاث الطبيّة أنّ الضحك يبطئ بشكل كبير من معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية.
لذلك املأ قلبك بالطيب وانوي نية طيبة.
واليوم وقبل أي يوم لا بد من اتخاذ القرار
قرارٌ بالتفاؤل !
غزوة