في عيد ميلادها تحية للسيدة فيروز الاسطورة الفنية المشعة في تاريخ الفن العربي
كتب سامي مبارك
فيروز هي الأغنية التي تنسى دائما أن تكبر هي التي تجعل الصحراء أصغر وتجعل القمر أكبر هكذا قال محمود درويش عنها انها نهاد رزق وديع حداد والمعروفة بالاسم الفني فيرُو، هي مطربة ولدت في بيروت، وقدّمت مع زوجها الراحل عاصي الرحباني وأخيه منصور الرحباني، المعروفين بالأخوين رحباني، العديد من الأوبريهات والأغاني التي يصل عددها إلى 800 أغنية
قالت عنها الصحافة العالمية إن صوت هذه الفنانة هو ظاهرة طبيعية فمنذ 25 سنة وبعد ماريا أندرسون لم تر الريو دي جانيرو صوتا كصوت هذه اللبنانية وهي من أقدم فنّاني العالم المستمرين إلى حد اليوم
تعتبر من أفضل واهم الأصوات العربية ومن أعظم مطربي العالم نالت جوائز وأوسمة عالمية ودائماً لا يكتمل صباحنا إلا بصوت “جارة القمر” في الاذاعات ، والمقاهي ، والبيوت وغيرها صوتها يعطي الحب والامل لحياتنا اليومية
لقد قال عنها انسي الحاج بعض الأصوات سفينة وبعضها شاطىء وبعضها منارة , وصوت فيروز هو السفينة والشاطىء والمنارة , هو الشعر والموسيقا والصوت , والأكثر من الشعر والموسيقى والصوت , حتى الموسيقا تغار منه
وقال عنها الشاعر نزار قباني فقال قصيدتي بصوتها اكتست حلة أخرى من الشعر فالحق يقال فيروز انت اسطورة فنية تفوقين الوصف والالقاب ولا يمكن تصنيفها مع بقية النجوم وقال إنها رسالة حب من كوكب آخر لقد غرتنا فيروز بالنشوة والوجود وإن صوت فيروز أجمل صوت سمعه في حياته فهو وحد الشرق والغرب
غنت فلسطين فأيقنّا أننا حتما “راجعون” وأننا سنعبر إليها يوما على جسر العودة لأننا كلنا إيمان بأن “الغضب الساطع آتٍ” ..
غنت القدس كما لم يُغنها أحد لا من قبل ولا من بعد فأصبحت عيوننا ترحل إليها كل يوم فيروز تعبر عن الوجدان والأصالة فهي صباحنا ومسانا وإسوارة العروس
في عيدها نقول أطال الله في عمرها ليبقى لدينا الإحساس والرقي بأننا نحنا والقمر جيران مع جارة الوادي وسفيرتنا الى النجوم فهي حالة خاصة بصوتها وطريقتها فلها كل المحبة والتقدير
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي