السيرة الذاتية والأدبية للدكتور /على زين العابدين  الحسيني

سيرة ذاتية أدبية
د. علي زين العابدين الحسيني
“المدقري – الفقيب- أديب الشافعية”

هو الدكتور علي زين العابدين الحسيني، كاتب وناثر وأديب ومؤرخ وفقيه ومؤلف أزهري، أستاذ الفقه وأصوله، ولد في قرية “شبراويش” بمركز أجا، محافظة الدقهلية بمصر سنة 1984م، ساهم في الإشراف والتدقيق اللغوي والتحرير في بعض الصحف، وله عضوية في عدد من المؤسسات، منها: عضو رابطة الأدب الحديث “أبوللو سابقاً”، وعضو ملتقى السرد العربي بالقاهرة، وعضو رابطة الأدب الإسلامي الماليزية، وعضو رابطة عين الوطن الثقافية بالمملكة العربية السعودية، وعضو الاتحاد الدولي للغة العربية، وعضو الاتحاد العالمي للمثقفين العرب، وعضو نقابة السادة الأشراف بمصر، وعضو الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي (Eifa)
درس العلوم الشرعية والعربية على يد كثير من العلماء والأساتذة، ونال العديد من الإجازات العلمية العامة والخاصة برواية الحديث النبوي الشريف وبتدريس علوم الشريعة الإسلامية، وتتلمذ في مجال الأدب والكتابة على جمعٍ، أجلهم الأستاذ الراوية الأستاذ الدكتور/ محمد رجب البيومي أديب الأزهر ومؤرخه، فامتشق قلم التعبير والكتابة عن طريقه، وبفضل توجيهاته ومتابعته كتب، ويرى أن مظاهر العزم في أحاديث أستاذه المؤرخ محمد رجب البيومي معه كانت توسع في أنظاره قوة التفكير في الكتابة الأدبية، وفكرة الأمل في جمع تراجم الأعيان والمشاهير، وتعد كتاباته ومقالاته امتداداً لمدرسة أستاذه التي أطلق عليها “المدرسة البيومية”، حيث يرى أنها مدرسة أدبية معاصرة مكتملة الأركان، فعمل على تتمة ما قطعه من أشواط في سبيل بقاء هذه المدرسة من خلال مقالاته، وما وضعه من لبنات في ذلك الصرح التاريخي التي انفردت به تلك المدرسة، وهي الكتابة “الأدبية التاريخية”، ويتصل عن طريقه بأساطين الأدباء والكُتّاب، فيتصل سنده في الكتابة والإنشاء عن أستاذه رجب البيومي أحد خريجي مدرسة “الرسالة”، وهو أخذ عن أستاذه أحمد حسن الزيات، وهو عن سيد بن علي المرصفي ومصطفى المنفلوطي وغيرهما من رواد عصره.

الألقاب الأدبية وثناء الأدباء والعلماء عليه:
أطلق عليه عدة ألقاب، منها “أديب الشافعية” و”الفقيب” وهو لقب منحوت من “الفقه” و”الأدب” لاشتغاله بهما، و”المدقري” وهو لقب منحوت من “القرية” و “المدينة” لتمسكه بالأصالة والحداثة في آن واحد، ووصفه أديب المغرب أ.د جعفر ابن الحاج السلمي بـــــــ”الأديب العالِم النَّبيه المُشارِك المتفَنِّن”، وأطلق عليه ناقد الجيل الأستاذ محمد دحروج لقب “أديب الفقهاء” في مقدمته لكتاب “حديث الأموات”، ووصفه أيضاً في بعض كتاباته بــ”الأديب الألمعي وواجهة مصر في البلاد البعيدة”، ووصفه العلامة والمفكر الكبير أ.د إبراهيم عوض -أستاذ النقد الأدبي بكلية الآداب بعين شمس- بـــ”الكاتب المحترف”، ووصفه الأستاذ الناقد عمرو الزيات بـــــــ”العظيم رب التراجم التي تكشف عن أديب عميق القراءة يعطي كلّ ذي حق” وأنه يقوم بـــــ”غاية نبيلة لا يقوى عليها إلا الأمناء ممن كتبوا تراجم خالدة.” ووصفه الأديب المصري د. السيد شعبان بالكاتب السارد، فقال: “تصافح كــتاباته فــتشعر بفقيـهٍ يكـتب، أو تـنـظر في فـكره فـتجـده ساردًا يناغم بحـرفه فوق طرسه”، وفي موضع آخر قال: “هذا كاتبٌ لا تحتجن مقالته، ولا تنفرد سطوره بغير ما يوسِّع ضيقًا، ويثري عالـم الكــتـابـة”.
وكتب له الأديب والناقد السعودي حسين محمد بافقيه: “أنتَ من البقيَّة الباقية التي يُعَوَّلُ عليها لاسترداد ثقةِ الأجيالِ الجديدةِ بثقافتِنا”، وكتب له معالي العميد أ.د. محمد سيد علي عبد العال المعروف بمحمد عمر بشأن تراجمي عن العلماء: “ومثلك من يحفظ لهم هذا الذكر الحسن بجهدك العظيم في جمع سير الأعلام وإعادة كتابتها بأسلوبك العبقري معالي الدكتور الحبيب والناقد الأديب”، وكتب الناقد الكبير الدكتور أحمد فرحات له: “الحقيقة أننا مقصرون في حق النثر، نلتمس منك المعذرة، نثرك بحاجة إلى دراسة مستفيضة”، وكتب له المفكر الكبير والصحفي القدير بجريدة الأخبار المصرية الأستاذ سعيد الخولي: “أراك بمقالاتك وموضوعاتك تقدم زاداً ثقافياً وترجمات مهمة لمن شكلوا الوجدان والفكر والأدب في القرن الماضي، وهي رسالة صعبة تبدو أهلًا لها .. بارك الله جهودك يا دكتور”، وكتب له العلامة الناقد والشاعر الديواني أ.د محمد أحمد فايد هيكل بعد قراءة مقالي “حفيد سيد بن علي المرصفي: “مقالتك يا دكتور علي وفية شجية جمعت بين العلم الدقيق والعاطفة الصادقة، يبدو أن لدينا مؤرخًا فتيًا للأدب العربي؛ فامض على صراطك المستقيم وفقك الله ونفع بك”.

أصدر في المجال الأدبي:
1- الوجه الآخر للإنسانية، (مجموعة قصصية) عن دار الرائدية للنشر والطبع والتوزيع والإنتاج الفني والإعلامي، مصر – السعودية، 2021م.
2- مداد النيل، (نصوص نثرية) عن دار تويتة للنشر والتوزيع، مصر، يوليو 2021م.
3- مملكة كولابيكا، (مجموعة قصصية) عن مطبوعات محمد دحروج بمصر، يناير 2022م.
4- الثقافة وأخواتها “رؤية نقدية”، صدر عن دار الحديثة الكتانية (لبنان- المغرب)، وقدم له بمقدمة وافية سعادة الأستاذ الأديب المغربي أ.د جعفر ابن الحاج السلمي، عن دار الحديث الكتانية (لبنان-المغرب)، فبراير 2022م.
وشارك ببعض أعماله ونصوصه في:
1- كتاب “150 أيقونة عربية” من خلال نشر قصة قصيرة جداً بمناسبة “اليوم العالمي للقصة القصيرة جداً”، طبع الكتاب بدار أمارجي للطباعة والنشر سنة 2021م، تحت إشراف الكاتب العراقي عبد الزهرة عمارة.
2- موسوعة “من أزاهير الأدب”، في الجزء الثالث من خلال نشر قصة قصيرة، صدرت الموسوعة في ثلاثة أجزاء عن ملتقى الشعراء العرب، ط اسكرايب للنشر والتوزيع بالقاهرة 2022م.
3- كتاب “قطوف من الأدب المعاصر” تراجم، للأستاذ رفاعي العسيري، من خلال نشر “نص نثري”، صدر عن مؤسسة النيل والفرات بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، يناير 2022م.
4- الموسوعة الحديثة للشعراء والأدباء العرب” للشاعر محمد ضباشه، من خلال نشر نصين نثريين، صدرت عن دار الجندي بالقاهرة، فبراير 2022م.
4- كتاب “عطر السرد في بلاد النيل” سير ونصوص، من خلال نشر عشر قصص قصيرة جدا، يصدر عن دار أمارجي للطبع والنشر – العراق (قيد الطبع).

وفي مجال العلوم الشرعية أصدر:
1- مسلسلات الباجوري لشيخ الأزهر إبراهيم بن محمد بن أحمد الباجوري (تحقيق) مطبوع ضمن لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام، الطبعة الأولى 1440ه-2019م، بدار البشائر الإسلامية ببيروت.
2- إسناد حديث الرحمة المسلسل بالأولية مطبوع مع مسلسلات الباجوري بدار البشائر الإسلامية ببيروت.
3- متممة التحفة السنية في أحوال الورثة الأربعينية، مطبوع بدار الظاهرية بالكويت، سنة 1440ه-2019م.
4- الفريدة النحوية، مطبوع بماليزيا، سنة 2020م.
5- الستينية في سيرة خير البرية، مطبوع بدار الشاكر بسلانجور – ماليزيا ، سنة 1442ه-2020م.
6- تشجير محاضرات في فقه المعاملات على مذهب الشافعية، مطبوع إلكترونياً، 2020م.
7- الأزهريات، ويشتمل على (10) رسائل فقهية ونحوية وحديثية، دار النور المبين بالأردن، يونية (2021م).
8- إتحاف ذوي الإرشاد بتحرير وجوه الإسناد للإمام الشريف خليل بن الشيخ إبراهيم اللقاني المالكي الأزهري (تحقيق)، طبع بالمكتب الإسلامي ببيروت (2021م)
9- الماهد لمقدمة الزاهد، شرح لمتن (مقدمة الزاهد) للشيخ أحمد الواعظ في المذهب الشافعي، طبع بدار النور المبين بالأردن ديسمبر (2021م).
10- الإشراقة في ترجمة شيخ الفرضيين بالأزهر الفقيه المعمر شحاتة سليم بقة، مطبوع ضمن كتاب “حديث الأموات .. تراجم ناطقة عن شخصيات سابقة”، مطبوعات محمد دحروج ودار فنون بمصر، يناير 2022م.
11- المنطلق في إجازة الفقيه خلف بن مفضي المطلق، مطبوع ضمن كتاب “حديث الأموات .. تراجم ناطقة عن شخصيات سابقة”، مطبوعات محمد دحروج ودار فنون بمصر، يناير 2022م.
12- المد المستطاع لمقاصد مختصر أبي شجاع، طبع بدار أصول الدين بالقاهرة، يناير (2024م)
13- التسهيل في فقه المعاملات على مذهب الشافعية (تحت الطبع).
14- النهاية شرح اختصار الغاية (تحت الطبع).

مجال النقد الأدبي والثقافة:
كتب عشرات المقالات الأدبية والثقافية والنقدية في الصحف المحلية والعربية، فله إسهامات متنوعة ومقالات في جريدة المساء، وجريدة الزمان، وجريدة الديوان الجديد، وجريدة الميدان، وجريدة شباب مصر، وبوابة دار الهلال، وصوت الشعب نيوز، ومجلة النيل والفرات، ومجلة على باب مصر، ومجلة دمياط، ومجلة مدرسة الجن بمصر، وجريدة الرياض، وصحيفة عين الوطن بالمملكة العربية السعودية، وجريدة “أخبار الخليج” بمملكة البحرين، وجريدة “الدستور” بمملكة الأردن الهاشمية، وجريدة المسيلة، والنخبة بالكويت، وصحيفة النبأ، والرؤية، وجريدة عالم الثقافة بسلطنة عمان، وجريدة الأثير بماليزيا، وجريدة طنجة الأدبية بالمغرب، وجريدة الزوراء، والبينة الجديدة، والنهار، وجريدة كل الأخبار، وجريدة العراق الأخبارية، ومجلة أوروك، والمرايا، وشواطئ الفرات بالعراق، ومجلة كواليس وجريدة الأمة العربية، والوسيط المغاربي، والفجر بالجزائر، ومجلة أقلام الهند بالهند، وجريدة صوت بلادي بأمريكا، ومجلة السلام الدولية بستوكهولم، وغيرها كثير، كما نشر في كثير من المواقع الثقافية الإلكترونية محلياً وعالمياً.

مجال الكتابة الأدبية التاريخية:
ترجم لكثير من رواد الثقافة الذين أثروا الحياة العلمية والعملية بكثير من الجهود والمؤلفات ترجمة ذاتية ذات طابع تاريخي أدبي، وصدرت له المجموعة الأولى من التراجم الأدبية بعنوان: “حديث الأموات .. تراجم ناطقة عن شخصيات سابقة”، طبع بمطبوعات محمد دحروج بمصر، يناير 2022م.

المجال الأكاديمي:
دكتوراه الفلسفة في الدراسات الإسلامية – أكاديمية الدراسات الإسلامية، جامعة ملايا – ماليزيا. (التخصص الدقيق: الفقه وأصوله)، وماجستير في الدراسات الإسلامية – أكاديمية الدراسات الإسلامية، جامعة ملايا – ماليزيا، ودرجة الإجازة العالية (الليسانس) – جامعة الأزهر الشريف – مصر، وله عدة مؤلفات مطبوعة، وبحوث أكاديمية محكمة.
حضر العديد من الدورات التدريبية المتخصصة، وشارك في العديد من الندوات والمؤتمرات وحلقات النقاش، إضافة إلى مشاركات أكاديمية وفكرية وبحثية، وتحكيم بحوث في عدد من المجلات المحكمة، وأشرف على بعض الرسائل الجامعية، كما قام بمناقشة بعض الرسائل الجامعية المتخصصة في مجال الفقه الإسلامي، وأقام دورات تعليمية وتثقيفية في عدد من الجامعات، وقد حصل على العديد من شهادات الشكر والتقدير.

ترجم له:

• ضمن أهم ألف مبدع ومبدعة في الوطن العربي في “معجم الأدباء العرب” يصدر عن موقع “آفاق حرة” بالأردن ورقياً ورقمياً، 2021م.
• ضمن موسوعة “من أزاهير الأدب”، ثلاثة أجزاء، صدرت عن ملتقى الشعراء العرب، ط اسكرايب للنشر والتوزيع بالقاهرة 2022م.
• رفاعي العسيري في كتابه “قطوف من الأدب المعاصر” تراجم، صدر عن مؤسسة النيل والفرات بمصر 2022م.
• الشاعر د. محمد ضباشه في “الموسوعة الحديثة للشعراء والأدباء العرب”، الجزء الرابع والثلاثون، دار الجندي بالقاهرة، فبراير 2022م.
• المؤرخ العراقي صباح الحمداني، موسوعة “أزاهير الأدب في مدائن العرب”، الجزء الثاني، العراق (قيد الطبع).
• ضمن موسوعة النيل والفرات لمبدعي القرن، الجزء الأول، (تصدر قريباً)
• ضمن موسوعة “معجم المبدعين العرب”، تصدر عن مؤسسة النيل والفرات للطبع والنشر والتوزيع بالقاهرة (قيد الطبع).
• ضمن كتاب “عطر السرد في بلاد النيل” سير ونصوص، يصدر عن دار أمارجي للطبع والنشر- العراق (قيد الطبع).

تناول كتاباته:
كتب الشاعر الصحفي ناصر رمضان عبد الحميد عن كتابه “مداد النيل” في جريدة “معارج الفكر” ببرلين، والكاتب الصحفي بيمن خليل في بوابة “دار الهلال” بالقاهرة عن كتابه “مداد النيل”، والروائي الجزائري مصطفى بو غازي في مجلة “كواليس الجديدة” الجزائرية، والكاتبة الصحفية دليلة قدور في صحيفة “الأمة العربية” بالجزائر، والكاتب الكبير بهجت العبيدي في صحيفة “الأمة العربية” بالجزائر، والأستاذان محمد طارق مغربية وأحمد شوقي السعيد في مجلة “النيل والفرات”، وقيد الطبع كتاب (احتشاد الأثبات في تقرير الرؤى والانطباعات عن “حديث الأموات”) ويضم مقالات نقدية وتحليلية حول منهجي العام في علم التراجم للأساتذة الكبار الأديب السعودي حسين محمَّد بافقيه، أ.د. مصطفى رجب، أ.د. محمد أحمد فايد هيكل، ‎ أد. محمد سيد علي عبد العال، الأستاذ سعيد الخولي، أ د. جَعفَرُ ابنُ الحاجِّ السُّلَمِيّ، الأديبة مريم عبد الله النعيمي، الدكتور فؤاد فوزي الطرابلسي، وغيرهم.