الإثنين, يوليو 14, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية أدب النقد

إبحار بلا شراع لزينة حمود إبحار في اللغة والجمال بقلم /ناصر رمضان عبد الحميد

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
أكتوبر 27, 2024
in النقد

إبحار بلا شراع
إبحار في اللغة والجمال

في إبحار بلا شراع للشاعرة اللبنانية زينة حمود نحن أمام بحر من اللغة وشراعنا فيه المتعة فإبحارنا أمان، ووصولنا إلى الشاطئ لامحالة مضمون لأن الربان ماهرٌ ممسكٌ بأدواته ومتعمقٌ في الإبداع ومن هنا وأنا أبحر مع الشاعرة في ديوانها لا أخافُ من العواصف لأنني أعرف أن الشاعرة ممسكة بزمام الأمور.
من العنوان نعرف أن الحالة الشعرية للشاعرة فيها نوعٌ من البحث عن الذات أو الوطن وكلاهما في لبنان مدمر، فالنصوص كاشفة من الوهلة الأولى عن حالة الضياع، ضياعُ الذات وضياع الوطن، والذي يبحر بلا شراع، فإنه حتما ً سيغرق، وقد تحققت نبوءة الشاعرة بعد عامين من إصدار ديوانها، فها هو لبنان من سيء إلى أسوأ.
تصف الشاعرة هذه الحالة المتأرجحةُ بين الذات (الأنا) والآخر( الوطن) في نصها المعنون:
زمن عجيب
…
جريح أنت يا قلبي
وسفرك دون وجهة
وهجرتك بلا مكان
تود الرحيل بلا رحيل
كطائر مكسور تتقاذفك
الأرض والسماء
….
وهي حالة تنطبق أيضًا على لبنان الجريح الذي أصبح يشبه الطائر الجريح الذي لا حول له ولا قوة، تائه في صحاري الحياة وفي هذه الحالة تلجأ الشاعرة إلى إبداعها، تتسلح به في وجه ما تمر به ذاتها (الأنا) والآخر (الوطن) هي حالة تفرض نفسها على المبدع دون أن يدري، تبث الشاعرة همومها وشجونها ويتحول الإبداع (الشعر) إلى حالة تحوله إلى عاشق يترصدها يتبع خطاها وحين يلاحقها تترك نفسها له، لكنه يقذف بها إلى شاطىء بعيد:
مليء بالأحزان والأمل.
…
عيونك تلاحقني
وتنهدات أنفاسك تتبعني
وتقذفُ بي إلى شاطئ بعيد
مقيدةٌ بالعواطف
وليلي… يهجره السكون
… أحلامي بلا أحلام
…
هذا الحلمُ الضائعُ هو غياب الشراع، سببهُ الإبحار دون تعقل، إنه الحب الذي أدى بنا إلى الغياب والضياع، وليس ثمة معرفة ٍ بالسؤال أو الجواب، وليس في الحب عيب وإنما العيب فيمن نحبُهُ يريد بحبك، أن يمتلك ويعيق نجاحك كأنك من خواصه ٍ وكيف تكتمل الرحلة بأمان.
إننا في إبحار بلا شراع نجد الشاعرة تتكئ على الحالة الشعورية على إحساسها فتكتب ما تحس بها عفويًّا دون تكلف أو صنعة تثقلُ المعنى وتجعل اللفظ عبئًا على المُتلقي، وقصيدة النثر التي ينتمي إليها الديوان تُبحرُ في ذلك بجدارة رغم ميولها أحياناً إلى الموسيقى، لكنها على عجل، فالإبداع هنا هو الأساس، إبداع اللغة والإحساس المنشئ للحالة الشعرية الضاربة في شعورها، فنصوصها لا تحتاجُ إلى تفسير، الدلالة واضحة، واللغة سهلة ،والجملةُ لا رمزيةَ فيها ولا غموض، إنها روح شفافة عانقت الوطن وعالجت نصها بالتطهير عبر شعورها الذي أخرج لنا شعرها عذبًا نديًّا.
تعبر الشاعرة عن نفسها بإحساسها المشبع بالجمال والبوح، جمالُ الصورةِ، وجمالُ اللغة، وجمال الإحساس، وجمال البوح وجمال الروح، هذا الجمال الذي يرفض القبحَ والدمار ويحب الحياةَ، والناس شأنها شأن لبنان الجميل، الذي تاه وتاهت معه كشراع السفينة
….
تاه شراع سفينتي
بعد سنوات من الهجران
وبتُ في منتصف الطريق
أحلامي مكسورة
طفولتي مقهورة
سُرقت مني السكينة
غدوتُ أُفتشُ عن الذات
أسأل عنها داخلي وحولي
….
وسؤال الشعراء دائمًا بلا جواب، والحلم للشعراء نصف حياتهم، والنصفُ يبقى للسؤال وللجواب، إنها حالةٌ من الانكسارِ بسبب غياب المدينة وغياب الحبيب والوحدة التي تلُفُها.
…
أيّها الشراع عُد بي
عُد بي إلى مدينتي
وأعِدْ إلي حقيبتي وسكينتي
…
بعيدًا عن تعريف أنسي الحاج وأدونيس لقصيدة النثر وكلاهُما اعتمد في الأساس على تعريف سوزان برنار، فقصيدة النثر لا تعريف لها، لأنها تتكئ على نفسها وعلى ذاتها، وتُخرج من كلماتها ما يجعل القارئ أو المتلقي هو الذي يحكم عليها من نفسه بنفسه، هل هي قصيدة أم لا؟ على عكس الشعر الخليلي لأن الموسيقى فيه جلية والطرب فيه لدى المتلقي يجعله يُزعنُ بالشعر ويطربُ بالإبداع، شريطة عدم الإغراق في النظم والمباشرة والبُعد عن الخطابة، لكن قصيدة النثر لا موسيقى لها وإبداعها وموسيقاها داخلية، ومن هنا كانت اللغةُ هي العامل الرئيس فيها، واللغة بطبعها موسيقية، شريطة الاختيار منها وما يناسبُ المعنى الذي يوضع له اللفظ، والذي يريده الشاعر، واللغة العربية لغة متحركة ٌ وكل ما فيها راقصٌ وبديع، فحروفها إيقاعٌ
وتراكيبُها موسيقى، وما الإعرابُ الذي هو ضبط آخر الكلمة إلا نوع من الموسيقة المتحركة نصبًا ورفعًا وجرًا، فقصيدة النثر صعوبتها في كونها تطلب من الشاعر إشعاعًا وتوهجًا وإدهاشًا وإيجازًا وبلاغة عالية تفرض موسيقاها لتكون بديلاً للقافية والبحر الشعري.
وفي إبحار بلا شراع، كُلُ هذا الجمال، اللغة مشرقة، والحروف مشعةٌ، وحواءُ طيفُها حاضر، إنه الإبداعُ بين الورقة والألم
….
كتبتُ اسمك على صفحة بيضاء
تشكلت حروفًا ونقاط
رسمْتُ عينيك الوطفاوين
وحكت حكاية الحسناوات
ملكةٌ… في ربيع العمر
هربت من النيران
حملت الأوجاع
…
نعم حملت الشاعرة الأوجاع، فأخرجت لنا شعرها وعطرها وبوحها وتمردها وحلمها، تنفست الصعداء، ولن تنسى إنها امرأة شرقية في قلبها بيروت وخلف الجدران تعتزل، وتنتظر المطر، وتتسلح بالكلمة والحب، فالحب هو القادر على إيقاظها من سُباتها العميق
….
أيقظني من سُبات عميق
حين لامس شعري كفهُ
وهمس لي… أنت حبي الوحيد
ومسائي دونك… غريب
….
في إبحار بلا شراع تجد الشاعرة نفسها وتجدُ في الشعر سلوتها، فهي معه تستطيع الوصول إلى شاطئ الأمان، وأن تحققَ حلمَها وتعوضُ ما فاتها بين الذات والآخر أي الأنا والوطن.
تحياتي إلى الشاعرة المبدعة زينة حمود.

مشاركةTweetPin
المنشور التالي

مناجاة /نبيلة بيادي

آخر ما نشرنا

الشاعر نجات سعد الله بقلم الأستاذ الدكتور السفير بكر إسماعيل الكوسوفي
Uncategorized

الشاعر نجات سعد الله بقلم الأستاذ الدكتور السفير بكر إسماعيل الكوسوفي

يوليو 13, 2025
8

الشاعر/ نجات سعد الله: صوت الذاكرة والهوية في الشعر الألباني المعاصر دراسة تحليلية في النص، الرموز، والانتماء المكاني بقلم: الأستاذ...

اقرأ المزيد
أحبك /أولغا بريدي

أحبك /أولغا بريدي

يوليو 12, 2025
16
قراءة في رواية  (فقراء الحُبّ) لـرائدة سرندح بقلم د. سرمد التايه

قراءة في رواية (فقراء الحُبّ) لـرائدة سرندح بقلم د. سرمد التايه

يوليو 12, 2025
7
نغم /أحمد الشيخ

نغم /أحمد الشيخ

يوليو 12, 2025
11
تيه الهوية، ومرارة العودة، وفلسفة الوجع المقاوِم في رواية “بين جنتين”  بقلم الكاتبة والباحثة وفاء داري – فلسطين

تيه الهوية، ومرارة العودة، وفلسفة الوجع المقاوِم في رواية “بين جنتين” بقلم الكاتبة والباحثة وفاء داري – فلسطين

يوليو 12, 2025
14
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

الشاعر نجات سعد الله بقلم الأستاذ الدكتور السفير بكر إسماعيل الكوسوفي

الشاعر نجات سعد الله بقلم الأستاذ الدكتور السفير بكر إسماعيل الكوسوفي

يوليو 13, 2025
أحبك /أولغا بريدي

أحبك /أولغا بريدي

يوليو 12, 2025
قراءة في رواية  (فقراء الحُبّ) لـرائدة سرندح بقلم د. سرمد التايه

قراءة في رواية (فقراء الحُبّ) لـرائدة سرندح بقلم د. سرمد التايه

يوليو 12, 2025
نغم /أحمد الشيخ

نغم /أحمد الشيخ

يوليو 12, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

235شاعرا في( مدارات الحب) أنطولوجيا العاطفة والجمال
أخبار

235شاعرا في( مدارات الحب) أنطولوجيا العاطفة والجمال

يونيو 21, 2025
278

اقرأ المزيد

رغم فوات الأوان /ماريا حجارين

يونيو 16, 2025
221
ماريا حجارين /سكر أيامي

ماريا حجارين /سكر أيامي

يوليو 5, 2025
197
ميثولوجيا الجنوب: قراءة تأمّليّة في “مكيال اللبن” ل تيسير حيدر  بقلم الباحثة: ليندا حجازي

ميثولوجيا الجنوب: قراءة تأمّليّة في “مكيال اللبن” ل تيسير حيدر بقلم الباحثة: ليندا حجازي

يونيو 20, 2025
186
خذلان ناعم في زمن متحضر /منار السماك

خذلان ناعم في زمن متحضر /منار السماك

يونيو 23, 2025
139
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير