عذرا
في عمْقِ موتتِها تصحو وقد قرأت
في خاطري البؤسَ والأسقامَ والقُرَحا
عذراً أُميمةُ ما أترفتُ من وجعي
لكِ الرقادَ وعزمٌ فيكِ قد ردحا
لو تنفضينَ ترابَ القبر مسرعةً
لتمسحي خافقاً بالهمِّ قد مُسِحا
يموت في الأمِّ موتٌ ليس تحجزها
عنا حواجزُ قبرٍ فوقها جمحا…
جلال العلي
السعوديه
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي