الليل و سواده يستوطناني
حد الاحتلال.
بتُّ أرى الظلمة في كلّ حين. الليل أسود والشمس تتزيّا بوشاحها السوداوي إلى أين المفر
أود لو بإمكاني أن ألمح طيفًا أبيضَ اللون ينتشلني من عتمة العالم المدلهمة إلى كوكبٍ آخر
حيث الفناء. حيث أنعم بوجودي
و أؤمن بي. لكنني ولدت داخل مجرة ذات حدود مغفورة كادت نفسي تقلع مني،
أيّاني بين الحشود الغفيرة لا أرى
ولا
أسمع صدى طفل يئِنُّ جفّت عبراته
أو صوت
مطر على بسيطة اكتفت الجفاف..
باتت أعظم أمنياتي و أكبرها أن أشارك بمراسم دفن جثة تدفن تحت ثرى طاهر، تدفن بحبّ..تدفن بإنسانيّة..جاء مكوثي بين أنامٍ لا تعرف للتفاصيل ثمنا
أيًا كان حجمها كبيرة أم ضئيلة..
كبرت بين محبّي الأنا..لكن أين الهُوَ
من بين أبجدية الذاكرة..
ظللت أرثي تلك و ذاك و رميت بنفسي عند رصيف الكبرياء بين قلبين أحدهم لا يود معانقة أحدهم و مواساته
و آخر يتمنى لمسة يد ترفق بأحاسيسه و رغباته أين أنا؟ ابقوا معي فإنّي لا أجيد طيلة البقاء..و جميعنا من الدنيا زائلون..🖤
مختبر بهية السيكوتحليلي/د. بهية الطشم
مختبر بهيّة السيكوتحليلي. إعداد الدكتورة: بهيّة الطشم يرتكز مختبر بهية* السيكوتحليلي على تفعيل amygdala ( منطقة صغيرة في الدماغ أو...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي