في البؤرة اللامتناهية
الدّائرة الألف
كانت الأماكن مُقطبة الحواجب واحدة
الأرض صفراء مضلّعة بصفائح نار
وعلى وَجهي يحط غراب كبير
تكوّن فجأة بين عيني
ربط ملامِحي بغيمة سوداء
وبإصرارٍ عَجيبٍ صوّب نظرته إلى أنفي
لم أخف من جناحيه
كُنتُ مثله
بطيء الحركة نشيط اللهفة
أغلقت جسدي على ثيابي
مَن يهزِمني الليلة
سينال شيئاً من القمر
كل الأشياء من حولي تحترق
لم يكُن هناكَ مَن يتعَرّفُ عليِّ
لا أحد معي يعرف أنني أوّل مَن وَصلَ
إلى الهيكل العريق
لم أطأ المعبد المهجور
خطوتي واثقة بتنقلاتها
كانت الساحة تعج بالموتى
المقتول منهم يرفع صوته
المخنوق ضجران
موتى يعبرون بانتظام
وكل عابِر يصرخ ويقول
المَكان يحتاجُ لِشجرَةٍ
الشاعرة إيناس أصفري لمجلة أزهار الحرف حاورها من القاهرة ناصر رمضان عبد الحميد
تقديم : تربُطني علاقةٌ وشيجةٌ بالشّاعرة السوريّة المبدعة إيناس أصفري، علاقةٌ ثقافيةٌوأدبيةٌ تحولت فيما بعد إلى صداقةٍ متينة. تابعتُ مشوارها...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي