ومضات
خذ …..لان
حين يخذلك الصدى
كنت تهرول في السكون
تجلب بعضا من العافية
تغيب في رمل الكتابة
والأن أراك ملصقا تجاريا على جدران الغياب
…..
تركتك تكبرين في ذاكرتي
تراقبين غروب الأغنيات في سمائي
تركضين في عشب الأمنيات
والأن أراك مفتاحا لأبواب الخذلان
……
من يترجم ألمك في الأعماق
يرسم فرحتك
يعزف جنونك في الكلمات
هو أنت
نظائرك ال…تدور في فراغات الكم
لتعود إليك من اللانهاية
كلمات من حبر الروح
…..
أراك في كفي
في خيال قهوتي
في تغريدتي
من أين جئت
هل كنا معا قبل المجيء الى هنا
هل هذا الحنين هو ذكرياتنا السابقة قبل هذا العالم
حين كانت الأغنية سحابة
والأرض محراث الشجون
…..
لا تخبري أحدا عن سرنا
الأوغاد كثر
انا أرتب للعودة معا الى عالمنا الأول
هناك سفينة من ورق الضوء
وعطر كافي لبلوغ الرحلة
…..
كنت أحفر خندقا حولنا
كي أحميك من الظلام
الان صارت العتمة رفيقتك
والظلام فستان سهرتك
……
كنت أراك في المرايا
الان أرى شخصا أخر
كيف فتحت كل الأبواب لنفسك
وتعاتبني على نافذة
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي