الأحد, ديسمبر 14, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية أدب شعر

وحدك كالعرين

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
فبراير 3, 2022
in شعر
  • قصيدة بعنوان:

(تنفرِدُ وحدُك كالعرِين لا تُزاحُ وتستبِيد… ويبقَى إعتِرافُك فِى طِقُوسٍ أو إِيماءٍ لا يُخِيب)

للشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ مساعد العلوم السياسية جامعة بنى سويف

راسِلُنِى صُبحاً فِى المِيعاد، وأجذُبنِى نحوُك فِى النهار، وأقرأُنِى شهداً يطُوقُ بِى وينطلِق بِلا إغتِرار… وأمسِك بِريشة، وأرسُمُنِى لُوحة تُعلِقُها فوقُك، تنظُر إليها، تختبِئُ خلفُك بِالجِدار، ثُمّ حلِق كأى طيرٍ فِى إنبِهار

لا تختفِى عن عِيُونِى، دعنِى أمامُك مُعلقة على حائِطُكَ تُنيرُ الظلام، وأغمُرنِى دِفئاً عِندَ خوفِى فِى إقتِدار… وأعِطِينِى موعِد لِلِقاء، أجلِس أمامِى مُستسلِماً فِى الجِوار، فضفِض معِى عن إنطِباعُك، أُريدُ رأيُك بِلا إختِصار

لا ترتحِل، أِهبُط قلِيلاً فِى الزِحام، حدِثُنِى عنك، أبغَى أراكَ فِى كُلِ وقت، أِهدأ لِأجلِى، وتحمّل عِنادِى فِى إضِطرار… وأترُكنِى أكتُب وصاياىّ لك بِكُلِ راحة، فُكّ القِيُود عن حِدُودِى حتى الخلاص، علىّ أعودُ مِن الأسّر بِلا إحتِضار

حرِرُنِى بُرهة مِن رِعُودك فِى إلتِزام، أنهُض أمامِى بِلا إنشِغال، عالِج جِرُوحِى فِى وِئام، وكما ترى بِأنِى أخافُ وأرتعِد لِسِقُوطِ حبّاتِ المطر… لا تبتئِس ترمِى القصائِد بِلا إهتِمام، علِمُنِى كيفَ أدُورُ نحوُك فِى نشوتِى كى تُستثار

وأطفِأ شِمُوعك فِى محبة تخبُو رُويداً تغمُرُنا طيفاً، ثّم أنظُر فِى عِيُونِى وأحتوِينِى طُوالَ ليلِى فِى إعتِصار… لا تلتفِت، بادِلُنِى همساً أو كلاماَ بِلا إقتِطار، أغمُد رياحُكَ كأى سيفٍ تمِيدُ بِى بِلا إنقِطاع، ترتفِعُ بِى ثُمّ تهدأُ فِى إستِتار

وتغزل بِعينِى، وأشهدُنِى حُبِك فِى المساء، رممّ شِرُوخِى فِى عِناية، وأُعطينِى قُبلة على الجبِينِ بِلا فِرار… ألعب معِى بِكُلِ حُبٍ أو دلال، شارِكُنِى قِصة أو حِكاية حتى أنام، عامِلُنِى طِفلة لا كأُنثى تشتهِى اللهو بِطِينٍ فِى إيِثار

مشطّ شِعُورِى كما الطِفُولة بِكُلِ رِفق، أربُطُه كُلُه خلفَ أُذُنِى فِى وِثاق، ضّفِر خِصالِى كأى مُهرٍ فِى إفتِخار… أفرُك كِفُوفِى فِى الشِتاء، أقفِز معِى فوقَ الثِلُوجِ بِلا إضِطراب، أهدِينِى مِعطف عليهِ شال، أعِد الحرارة فِى كُلِ جسدِى بِلا إنصِهار

لا ترتِبك، تنظُر لِخلفُك كُلَ بُرهة إلى الوراء، ثرثِر معِى بِكُلِ إنتِباه، حرِرنِى مِن هذا الحياء، تُشعِرُنِى بهجة تموجُ بِى قبل العِبُورِ مِن الخصر… هاتِفُنِى ليلاً فِى حنان، لا تغِيبَ بِأى عُذرٍ لا يُراق، لا ترمِى سهمِى فِى نفاذ، أمهِلُكَ بُرهة أو ثوانِى فتُستدار

أدفعُنِى صوبُك فِى إحتِماء، أجذُبُنِى نحوُك فِى الطرِيقِ أوِ الزِحام، أنظُر إليكَ أثناءَ سيرُك مِثل أيامِ الصِغر فِى إنبِساط، تأخُذ ذِراعِى فِى شِجار… أثنِى علىّ فِى أى أمرٍ ولو بسِيط، ألتمِسَ عُذرِى فِى صفاء، وددتُ عُمقاً ألا ترحل أو تغِيب، وأن يطُول الإنتِظار

تهطُل دِمُوعِى على المحطة فِى إنهِيار، فالوقتُ آن بِكُلِ سُرعة، أصرُخ أنيناً قبل الصِعُودِ إلى القِطار… أنظُر إليكَ ثُمّ نحوُه فِى إغتِمام، والصوتُ يعلُو ويكفهِر كى يسِير، يُغشى علىّ بين الجِمُوع، لا أُطيقُ فُراقَ عنكَ أو أى هجر

خبرتُ حالِى مع الأحِبة عِندَ الوداع، ظننتُ حالِى وقتُها فِى إنتِهاء، تُعانِقُنِى بُرهة فِى إنفِصال، تُصارِحُنِى أنك أجلّت سفرُك فِى إختِيار… يتضِحُ لحظة بِأنِى أُنثى مارست دورَ البِطُولة، وأنِى لديكَ المُفضلةُ الأثِيرة، رُغمّ أنِى كنُتُ أقسُو عليكَ بِكُلِ غِيرة، إلا أنكَ قررتَ أن تُرخِى السِتار

وفرشتَ دربِى بِالوِرُودِ كى نسِير، فالقدر أوجز تِلكَ القضِية فِى إحتِكامٍ قد يُفِيد، أرتجِفُ وحدِى ثُمّ أجلِس إلى جِوارِك فِى ضوءِ نُور… تشتدُ قبضة على ذِراعِى، تأخُذ كِفُوفِى بين الجِمُوع، تُشارِكُنِى رقصِى حتى النِهاية، تغفُو قلِيلاً ثُمّ تعُود، بعد أن كُنتَ تغِيبَ عنِى بِالشِهُور

أُطِيلُ وصفُكَ فِى إمتِدادٍ لا يُمِيح، أمنُحكَ وقتِى، يجتمِعُ شملِى فِى إنهِماكٍ لا يُرِيح، تملأ حواسِى بِهدايا مِنك فِى كُلِ رُكنٍ قد يغِير… تجتمِعُ بِك كُلُ الصِفات، أمكُث إليكَ فِى إرتِماء، أرهُب ضجِيجُك وعلُو صوتُك طُول النهار، أتسلق حِصُونك لِفكِ الحِصار بِكُلِ خِفة، وأنا أطِير

أسيرُ معكَ إلى أمام فِى براعة، بِغيرِ عودة إلى الوراء فِى إستِيطانٍ لا يُبِيد، فأنتَ واحِد فِى حياتِى لِا تُضاهَى مع سِواكَ فِى الدِيارِ بِلا مثِيلٍ قد يُشِير… ينغلِقُ قلبِى فِيكَ وحدُك فِى إقتِصارٍ لا يُضِير، يخنِقُنِى صوتِى بِغيرِ بوحٍ أو كلامٍ لا يُطِيل، ولا عِلم لِى لِماذا ضعُفتُ فِيكَ إختِفاءً كأنِى خدِير

تنفرِدُ وحدُك فِى عرشِ قلبِى كالعرِين لا تُزاحُ وتستبِيد، حاولتُ أسأل عن سِرِى فِيكَ بِلا إنحِيازٍ لا يُطِيب، تحاملتُ مُدة فِى إبتِعادٍ عنِ الجِحُور… قاومتُ خطراً يلُوحُ بِى رُغّم الحِصُون، إلا أنِى سُحِقتُ فِيكَ بِلا إرتِيابٍ قد يُحِيط، إرتدَ خِنجر بينَ الضِلُوعِ فِى عِبُور

فالحُبُ مِنحة أو عَطِية تأتِى إلينا بِغيرِ وقتٍ أو نِداء، نرتاحُ بُرهة ثُمّ نهوى بِغيرِ قُدرة على أىّ صد، تفترِسُ فِينا كمِثلِ نِسر… تحمِلُنا فِيها ثُمّ تُبحِرُ أو تطِيرُ إلى السحاب، نُكابِد لِنبقَى بينَ الوِجُودِ أوِ العدم، حتى نفِيقُ على مشاعِر باتت تثُور لا تنحصِر

فالحُبُ ضعفٌ يكسِر جِمُوداً لا يمِيل، يفتِك بِحجرٍ لا يصِيح، يجذُبُنا نحوُه ثُمّ يمشِى أو يُطِيحُ، يأخُذُنا معه إلى الحرِيقِ ويستعِير… والحُبُ أهوج، يبطُش كرِيح، يقتلِعُ معه كُلَ جِذرٍ حتى الجِبالِ لِيسترِيح، يجرِفُنا سيلاً قد يلتقِينا بِغيرِ حِيلة قد تصِير

والحُبُ قدرِى أُطالِبُه فِيه بِأن يلِين، ويرضخ لِحُكمِهِ ويستكِين، أُرِيدُ إعتِرافُه فى غيرِ كِبرٍ قد يُثِير… يصِرُ عليه أمام الملأ، يكتُبُه حرفاً بينَ السِطُورِ على عجل، وكُلِى راحة لِسماعِ صوتُه يذُوبُ همساً مِن رنِين، يرتدُ فِيهِ بِغيرِ كبحٍ ويستنِير

ويبقَى إعتِرافُك فِى طِقُوسٍ أو إِيماءٍ لا يُخِيب، تخبُو الشفاه ترتطِم، ترمِى الكلام وترتعِش، لِكى تُعِيدُه مرة أُخرى فِى لمحِ البصر… ثُمّ تعُودُ بِلا إتِزانٍ ترتجِل لِأى معنى قد تصِل، يسرح خيالُك فِى شِرُود، تتُوه مِنى وتنغمِر، لِأغُوصُ فِيك مدى العُمر

مشاركةTweetPin
المنشور التالي

من وحي الاستقلال

آخر ما نشرنا

خيمة المطر /سعيد إبراهيم زعلوك
أدب

خيمة المطر /سعيد إبراهيم زعلوك

ديسمبر 14, 2025
1

خيمة المطر دموع السماء تتسرب إلى خيمتنا طفلان ينامان على أرضٍ موحلة أصابعهما تتشابك، تبحث عن دفءٍ هارب وبطانيةٌ قديمة...

اقرأ المزيد
عالِم بنفسك بقلم الباحثة والبروفيسورة بهيّة الطشم

عالِم بنفسك بقلم الباحثة والبروفيسورة بهيّة الطشم

ديسمبر 14, 2025
4
العودة إلى الناي لجنان خشوف بقلم غادة الحسيني

العودة إلى الناي لجنان خشوف بقلم غادة الحسيني

ديسمبر 13, 2025
10
المثقف العابر للحدود: وجدي زيد وتفانيه في قضية كوسوفا – شهادة الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي

المثقف العابر للحدود: وجدي زيد وتفانيه في قضية كوسوفا – شهادة الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي

ديسمبر 13, 2025
2
هناء ميكو /يكتبني وهو يقرأ ذاته

هناء ميكو /يكتبني وهو يقرأ ذاته

ديسمبر 13, 2025
12
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

خيمة المطر /سعيد إبراهيم زعلوك

خيمة المطر /سعيد إبراهيم زعلوك

ديسمبر 14, 2025
عالِم بنفسك بقلم الباحثة والبروفيسورة بهيّة الطشم

عالِم بنفسك بقلم الباحثة والبروفيسورة بهيّة الطشم

ديسمبر 14, 2025
العودة إلى الناي لجنان خشوف بقلم غادة الحسيني

العودة إلى الناي لجنان خشوف بقلم غادة الحسيني

ديسمبر 13, 2025
المثقف العابر للحدود: وجدي زيد وتفانيه في قضية كوسوفا – شهادة الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي

المثقف العابر للحدود: وجدي زيد وتفانيه في قضية كوسوفا – شهادة الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي

ديسمبر 13, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

معرض الاستقلال برعاية مدرسة الشويفات
أخبار

معرض الاستقلال برعاية مدرسة الشويفات

نوفمبر 23, 2025
152

اقرأ المزيد
يا صاح هذي غزة /سامح محمود

يا صاح هذي غزة /سامح محمود

نوفمبر 15, 2025
112
خاطرة /سامح محمود

خاطرة /سامح محمود

ديسمبر 5, 2025
84
الشاعر السعودي صالح الهنيدي لمجلة أزهار الحرف حاورته من السعودية نازك الخنيزي

الشاعر السعودي صالح الهنيدي لمجلة أزهار الحرف حاورته من السعودية نازك الخنيزي

ديسمبر 4, 2025
80
الشاعرة السورية سهام السعيد لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان د. جيهان الفغالي

الشاعرة السورية سهام السعيد لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان د. جيهان الفغالي

نوفمبر 27, 2025
76
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير