الجمعة, يونيو 20, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية أدب القصة

ربى منصور /بقايا كلام

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
ديسمبر 13, 2022
in القصة

بقايا كلام
فقدت عينا أبي نافع بريقهما، منذ قلع أضراسه المنخورة وأسنانه المعطوبة واحدًا تلو الآخر. وجثمت حفرتان صغيرتان وسط خديه الشاحبين الغائرين نحو فم فرغ من محتواه الأبيض.
في هذه الأزمة الاقتصادية الطاحنة لم يكن أمامه سوى ثلاثة حلول واختار الأسوأ لأنه الأوفر.
لقد كانت كلفة إصلاح الأسنان أغلى بكثير من تركيب “طقم” جديد لا يملك عشر ثمنه حتى.
في هذا اليوم، وبعد غياب أسبوع عن حديقة الأندلس “شمال اللاذقية” حيث يجلس ويلعب طاولة الزهر مع أصدقائه المسنين، قرر أن يشاركهم نزهتهم إلى الشاطئ القريب من المقهى القديم الذي كان يدعى ؛ “سفينة نوح”.
وبدل أن يجلس في البيت ويسامر الحيطان بضجر وصل بحماسة معهم إلى هناك.. وغادرته فورًا تلك الأفكار الشيطانية التي تراوده عادة حين يشاركهم الحديث و يثقل لسانه بالكلام لخلو فمه من الأضراس والأسنان.
كانت زرقة البحر قد بلغت أعماقه بصفاء غريب وهدوء لا يوصف. و استمتع سمعه أيضًا برقرقة الموج الذي لم يكن هادرًا، بل انساب برفق وحنان على الشاطئ و داعب مشاعره بحنين عميق كالسماء الممتدة فوقه.
فجأة اقترب منهم طائر ضخم بحجم حمل صغير، ويتجاوز طول جسده تقريبًا قدمين، ومنقاره طويل جدًا و مزركش بطريقة فنية إعجازية لا يتقنها إلاّ الخالق عزّ وجلّ.
كان الطائر قد مكث هادئًا إلى جوارهم ينظر إليهم بترفع ولم يُظهر أي عنف.. فقط وقف دونما حركة وظلّ يراقبهم بفضول وصمت وكأنه يود صحبتهم.
وبينما كان أبو محمد يفتح طاولة الزهر قال أبو ابراهيم بحيرة:
ـ ترى! ما اسم هذا الطائر؟. ليس بلقلق ولا البجع. له اسم بالتأكيد ولا نعرفه.
لكنّ أبا نافع كان يعرف هذا الطائر المسالم، وخجل من لثغ الحروف فلبد صامتًا.
ثم، فجأة نهض، وبحث عن عود ليقرفص بعد قليل ويكتب به على الرمل؛ { اسم هذا الطائر أبو منجل، وكان مبجلًا لدى المصريين القدماء. وكانوا يعتبرونه رمزًا للحكمة والمعرفة ويدفنونه مثل أي إنسان محترم.}.
عندما انتهى من الكتابة قام وأشار إليهم بيده لينظروا إلى الأسفل.
أبو ابراهيم كان الأكثر دهشة وعجبًا.. ما إن انتهى من القراءة حتى قال بحماسة لاثغًا بالحروف إذ كان قد قلع أضراسه هو الآخر في غياب أبي نافع في الأسبوع الفائت:
ـ أبو “منثل”!. “شي ذريف والله.. اشم على مشمى”.
وهنا ضحكوا بغرابة، فشعر أبو ابراهيم بالحرج.
وكان أبو نافع خلال ذلك يتأمل صديقه بحذاقة وسرور، وقد اطمأن إلى أنه لم يعد وحيدًا في لثغ الحروف، وصار بإمكانه التحدث براحة ومشاركته المرح والعبث بأي كلام. ربى منصور

مشاركةTweetPin
المنشور التالي

أحلامي تشبهني /خالدة أسبر

آخر ما نشرنا

هذا الصباح /بيداء الحمد
أدب

هذا الصباح /بيداء الحمد

يونيو 20, 2025
2

هذا الصباح هذا الصباحُ .. أشرقَتْ شمسُ قلبي من الغرب .. واصطفيتُ من غناءِ القُبَّراتِ صوتاً يُشاكس هذي الريح .....

اقرأ المزيد
مثيولوجيا الجنوب قراءة تأملية في قصيدة مكيال اللبن لتيسير حيدر

مثيولوجيا الجنوب قراءة تأملية في قصيدة مكيال اللبن تيسير حيدربقلم ليندا حجازي

يونيو 20, 2025
11
مثيولوجيا الجنوب قراءة تأملية في قصيدة مكيال اللبن لتيسير حيدر

مثيولوجيا الجنوب قراءة تأملية في قصيدة مكيال اللبن لتيسير حيدر

يونيو 20, 2025
2
كيف نحيا غادة الحسيني

كيف نحيا غادة الحسيني

يونيو 19, 2025
13
قراءة في قصيدة محمد صوالحة بقلم جوهرة أحمد

قراءة في قصيدة محمد صوالحة بقلم جوهرة أحمد

يونيو 19, 2025
8
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

هذا الصباح /بيداء الحمد

هذا الصباح /بيداء الحمد

يونيو 20, 2025
مثيولوجيا الجنوب قراءة تأملية في قصيدة مكيال اللبن لتيسير حيدر

مثيولوجيا الجنوب قراءة تأملية في قصيدة مكيال اللبن تيسير حيدربقلم ليندا حجازي

يونيو 20, 2025
مثيولوجيا الجنوب قراءة تأملية في قصيدة مكيال اللبن لتيسير حيدر

مثيولوجيا الجنوب قراءة تأملية في قصيدة مكيال اللبن لتيسير حيدر

يونيو 20, 2025
كيف نحيا غادة الحسيني

كيف نحيا غادة الحسيني

يونيو 19, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

شعر

قصر من نبض/ماريا حجارين

مايو 24, 2025
410

اقرأ المزيد

أحلام /ماريا حجارين

مايو 25, 2025
348

ماريا حجارين /حين يُجفّف الشوق أرواحنا

مايو 23, 2025
329

ماريا حجارين/أتعافى من ماذا ؟

مايو 29, 2025
316

هل لفتت انتباهك ؟ماريا حجارين

يونيو 10, 2025
223
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير