بيني وبينكَ لغةٌ سمراء،
بفواصل لا تتعب،
وزمنٌ مُشمِسٌ يرتدي سردًا من حنان.
أيّ صقيع أو أيّ غربة،
في آهاتٍ ترتفعُ بأنفاسٍ من عنفوان.
تبتسمُ اليوم كلماتي،
كشدو طير أفلتهُ القلب،
أو كأرجوحة العيد الذي لا ينتهي.
ترتفعُ وتحلّقُ كمشَاغَباتٍ
طفوليةٍ متمردة..
تحاصرني عند التحليق،
أنسى بعدها أمر هذا الزمان.
سوزان عون
