
الحرمان المنفلت من الشوارع
يأتي إلى بيتي ليحترق أكثر
لينتظر أنين الجدران
ويأخذ رماد النوافذ
أما العابثون بالماضي فمحرومون
لأنهم رحلوا دون أثر
دون الالتفات إلى الضوء
دون تزيين المجهول في عقره
ذاك الحرمان القادم من النور
سيعيد ترتيب أبجديتي
يخبرني كيف صنعوا منه
فخاراً من قصب!
قصيدة من مفاخرة!
وفارساً ترك المعركة للصغار
أما القادمون فهم مخبروه:
أن الأقنعة تلزم وجوههم
وأصواتهم مخبأة في الفراغ
مثقلين بالرصاص المخادع
سائرين كما خطى أسلافهم
مهزومين من رأي
متمسكين بقافية
منادين ببحر
جاءني الحرمان ليقولَ لي:
لك هيئة المحرومين..
ربما نزيهة، من
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي