ظننتك باقيا
ظننتُكَ باقيًا، عندما تسكَّعْتَ على منحنياتِ جسدي..
تشردْتَ في أَزقَّتِهِ.. ركنْتَ إِلى زواياه القصيَّة
سكنْتَ عندها وفيها
ظننتُكَ باقيًا، عندما عبَّقْتَ وديانَهُ بندِيِّ عطرِكَ
ولم تبقَ!
أَو ربَّما لم أَستبقيكَ
أَو ربَّما لم أَبقَ أَنا
ما كنْتَ تعلمُ أَنّي شفافَّةُ الهوى والهويَّة
ولا مكوث لكَ في غيمي المرتحلِ
رغمَ مطري الأََزليِّ الأَبدي
ما كنْتَ تعلمُ أَنَّ ارتحالَكَ ولوجٌ قَدَريٌّ في رتيبِ الصحراءِ وعتمِها
وأَنا ما كنْتُ أعلمُ أَنكَ مهما ارتحلْتَ باقٍ كالبصماتِ.. كالوصماتِ على رخامِ جسدي
كالبُقعِ السوداءِ على وجهِي كلَّما لامسَها وجهُ الشمسِ ازدادَت حدّةً..
كالتجاعيدِ كلَّما مرَّ بها الزمنُ جادَ فيها حَفْرًا
لم نتوقَّفْ لنسألَ هل يمكنُنا أَن نحظى بالسحرِ دونَ ملامسةِ وجعِ القفزِ عن الاعتياديِّ..
عن منطقةِ الراحةِ
وأَنا قفزْتُ إِليكَ.. معَكَ..
ثمَّ قفزْتُ منكَ وعنكَ
ولا أعرفُ أَيّها كانَ أَكثرَ وجعًا
ظننتُكَ باقيًا
ظننتُني باقيةً
وبقينا.. رغمَ الارتحالِ !
تفاحة سابا
فلسطين
وفاء داري /عام من الوجع
عام ماذا فعل بنا عام من الوجع؟أشهرٌ وأشهرٌ ويزيدوالطقس غائم والغيث بعيدهل سنبقى على درب الآلام؟ نصارعأعوامًا وأعوامًا ويزيدبشموخ نقاوم...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي