أتأملك ..
لمّا تناديك تعاريج الحواشي المترهلة
وغضّ عروق الحنين
وتبدو بين مسافة الوهم … وجُرحي
سواقي حُلم محروق
لا عليك …تابع المسير
ولا تخدش شهية وجعي
وحدك
من أغمد هُذامه في سَورة نبضي
ورهان إنتظاري الأخير…!

نظرة الاحباط كأنّي نملةٌ صغيرة، أمشي بين حبات الغبار، أحمل على ظهري ما يتساقط من فتاتِ الأيام، وأخفيه في تجاويفٍ...
اقرأ المزيد