أي استقلال…
بأي لغة نتحدث عن الذكرى الثامنة والسبعين لاستقلال لبنان ؟
بادئ بدء … اين هي الدولة ليكون هناك عيد لاستقلال الدولة ؟
اعود الى ما قاله الرئيس الفرنسي السابق فاليري جيسكار – ديستان حين كان رئيساً للجنة الدستور في الاتحاد الاوروبي ” حيثما لا يكون هناك ضمير سياسي لا تكون هناك دولة ، وحيثما لا يكون هناك ضمير اجتماعي لا يكون هناك مجتمع ” .
هذه ازمتنا الآن ، الازمة البنيوية ، بل والازمة الوجودية ، نحن الضائعين بين مأزق النظام ومأزق الدولة …
بطبيعة الحال ، العولمة أدت الى احداث تعديل دراماتيكي في مفهوم الاستقلال ، كما في مفهوم السيادة . لا مجال البتة للتوصيفات الرومانسية ، ولا لمراقصة الخيال..
لبنان الذي رأى فيه لامارتين ” اريكة القمر” ، وكاد يقول فيه “اريكة الله” لم يعد هناك . اولياء امرنا ذهبوا به الى الخراب ، ان لم نقل الى ابواب الجحيم..
بالرغم من كل هذا ، لا تزال صورة الفينيق في يومياتنا..
امام الذكرى ، رهاننا على ان يستيقظ الفينيق ويغتسل من الرماد…
لتكن صرخة من اجل لمٌ الشمل ، شملنا ، بعدما تبعثرنا طويلا على كل الجبهات وعلى كل الخنادق . ولتكن قضيتنا لبنان الذي بحاجة الى من يعيد بناءه ، كما يفترض ان يكون ، لا كما يراه اولئك الغربان بالياقات البيضاء..
جيهان دلول…
السيرة الذاتية والأدبية للقاصة السورية وفاء الخطيب
الاسم : وفاء الخطيب – wafaa alkhatb الجنسية : سورية مكان الولادة : محافظة السويداء swaida تاريخ الولادة : 26-02-1959...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي